الامارات 7 - بعد إجراء عملية استئصال الرحم، يُوصى عمومًا بتجنب الجماع لمدة لا تقل عن 6 أسابيع بعد العملية. قد تحتاج بعض الحالات إلى فترة أطول للتعافي الكامل، والتي قد تصل إلى 8 أسابيع أو أكثر. فترة التعافي بعد هذه العملية تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع العملية التي تم إجراؤها والأجزاء التي تم استئصالها.

بعض العوامل التي قد تؤثر على فترة التعافي وتأثير الجماع بعد استئصال الرحم تشمل العوامل العاطفية المرتبطة بالعملية وسببها، بالإضافة إلى الأعراض التي قد تظهر عقب العملية مثل قلة الرغبة الجنسية وجفاف المهبل.

تستطيع النساء العديد منهن استعادة القدرة على ممارسة الجماع بشكل طبيعي تمامًا بعد التعافي من العملية. وفي بعض الحالات، قد تتحسن قدرة المرأة على الجماع بعد العملية، نتيجة للتخلص من الألم والاضطرابات التي كانت تعاني منها قبل العملية.

مع ذلك، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتحسين القدرة على الجماع بعد استئصال الرحم:

1. الانتظار لحين التعافي الكامل من العملية والحصول على موافقة الطبيب قبل ممارسة الجماع، لتجنب الألم أو خطر العدوى.

2. استخدام المزلق خلال الجماع لتقليل الاحتكاك وتجنب جفاف المهبل، خاصة إذا تم استئصال المبيضين.

3. اختيار الوضعية المريحة خلال الجماع لتجنب أي شعور بالألم أو الضغط.

4. الاتصال بالشريك لإبلاغه في حالة شعورك بأي ألم أو عدم راحة أثناء الجماع.

باعتبار هذه النصائح وتجنب الجماع حتى التعافي التام، يمكن للنساء استعادة حياتهن الجنسية وممارسة الجنس بشكل طبيعي بعد استئصال الرحم.