الامارات 7 - العالم الموسوعي أبو ريحان البيروني كان شخصية استثنائية تتميز بتنوع مجالات اهتمامه وإسهاماته العلمية العظيمة. وُلد باسم محمد بن أحمد أبو الريحان البيروني في مدينة كاث التابعة لخوارزم، وكانت طفولته مليئة بالتحديات بعد وفاة والده وهو صغير، ولكنه تمكن من العمل ودعم أسرته بالعلم.
بيروني كان شخصية طيبة ومحترمة، ملتزمة بالعلم والأخلاق النبيلة. كان يهتم بتجميع المعرفة وتوثيقها في كتبه، حيث كان يقضي ساعات طويلة في القراءة وكتابة المؤلفات. رفض الثراء والمكافآت الرسمية من الخلفاء، مؤكداً على أهمية العلم واحترامه.
أعمال بيروني تتنوع بين الفلك والفيزياء والطب والتاريخ والجغرافيا والرياضيات والأدب. من بين أبرز أعماله "القانون المسعودي" الذي يُعد مرجعاً هاماً في علم الفلك، وكتاب "تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة" الذي يوثق الثقافة الهندية القديمة. كما ألّف كتباً في علم المعادن والصيدلة والأدب والفلسفة وغيرها.
تُعد إسهامات بيروني في العلوم والمعرفة العلمية من الأهمية القصوى، حيث ترك بصمات عميقة في تاريخ العلم الإسلامي والعالمي بشكل عام. وتوفي البيروني في عام 1048 م، تاركاً وراءه إرثاً علمياً يزال يلهم العلماء والباحثين حتى اليوم.
بيروني كان شخصية طيبة ومحترمة، ملتزمة بالعلم والأخلاق النبيلة. كان يهتم بتجميع المعرفة وتوثيقها في كتبه، حيث كان يقضي ساعات طويلة في القراءة وكتابة المؤلفات. رفض الثراء والمكافآت الرسمية من الخلفاء، مؤكداً على أهمية العلم واحترامه.
أعمال بيروني تتنوع بين الفلك والفيزياء والطب والتاريخ والجغرافيا والرياضيات والأدب. من بين أبرز أعماله "القانون المسعودي" الذي يُعد مرجعاً هاماً في علم الفلك، وكتاب "تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة" الذي يوثق الثقافة الهندية القديمة. كما ألّف كتباً في علم المعادن والصيدلة والأدب والفلسفة وغيرها.
تُعد إسهامات بيروني في العلوم والمعرفة العلمية من الأهمية القصوى، حيث ترك بصمات عميقة في تاريخ العلم الإسلامي والعالمي بشكل عام. وتوفي البيروني في عام 1048 م، تاركاً وراءه إرثاً علمياً يزال يلهم العلماء والباحثين حتى اليوم.