الامارات 7 - أبو عبد الله محمد بن جابر البتاني، ولد في مدينة حران جنوب شرق أورفة، وكان عالمًا فلكيًا بارزًا في العصور الوسطى. نشأ في أسرة صابئة وحظي بتعليم من والده جابر بن صنعان البتاني، كما استفاد من التعليم في مدينة الرقة وسامراء. قدّم ملاحظات دقيقة حول الفلك في مناطق مثل أنطاكيا والرقة، وأسهم في بناء قصور في تلك المناطق.
من بين إنجازاته، وضع فهرسًا لنحو 489 نجمة، وحساب طول السنة بدقة، والاعتدالات السنوية، واستخدام الأساليب الهندسية في قياس المسافات بين الشمس والأرض. بحوثه ودراساته أسهمت في تقدم علم الفلك، وكانت مرجعًا لعلماء مثل تايكو براهي وكبلر وغاليليو وكوبرنيكوس.
تألق العالم أبو الحسن الصوفي في مجال الفلك أيضًا، ولُقب بـ"أزوفي أرابوس" من قبل علماء الفلك الأوروبيين. وُلِد في طهران، وأسهم في تصنيف النجوم وحركات الكواكب، وترك مؤلفات هامة كـ"أطلس السماوات" و"الكواكب الثابت المصور".
أما ابن يونس فكان عالمًا رياضياتيًا وفلكيًا إسلاميًا بارزًا، ولُقب بالملاحظات الدقيقة التي قدمها حول قران الكواكب وحركتها. ترك أعمالًا مهمة مثل "الفلكي الزيج الحاكمي" و"بلوغ الأمنية".
كانت وفاة كل منهم محل حداد، فتوفي البتاني أثناء عودته من بغداد، وتوفي الصوفي في شيراز، وابن يونس ودّع الحياة في منزله بعد حبس نفسه في عام 1009م.
من بين إنجازاته، وضع فهرسًا لنحو 489 نجمة، وحساب طول السنة بدقة، والاعتدالات السنوية، واستخدام الأساليب الهندسية في قياس المسافات بين الشمس والأرض. بحوثه ودراساته أسهمت في تقدم علم الفلك، وكانت مرجعًا لعلماء مثل تايكو براهي وكبلر وغاليليو وكوبرنيكوس.
تألق العالم أبو الحسن الصوفي في مجال الفلك أيضًا، ولُقب بـ"أزوفي أرابوس" من قبل علماء الفلك الأوروبيين. وُلِد في طهران، وأسهم في تصنيف النجوم وحركات الكواكب، وترك مؤلفات هامة كـ"أطلس السماوات" و"الكواكب الثابت المصور".
أما ابن يونس فكان عالمًا رياضياتيًا وفلكيًا إسلاميًا بارزًا، ولُقب بالملاحظات الدقيقة التي قدمها حول قران الكواكب وحركتها. ترك أعمالًا مهمة مثل "الفلكي الزيج الحاكمي" و"بلوغ الأمنية".
كانت وفاة كل منهم محل حداد، فتوفي البتاني أثناء عودته من بغداد، وتوفي الصوفي في شيراز، وابن يونس ودّع الحياة في منزله بعد حبس نفسه في عام 1009م.