الامارات 7 - ابن النفيس، العالم العربي المعروف، أثر بشكل كبير في الطب من خلال اكتشافه للدورة الدموية الصغرى والكبرى في جسم الإنسان، وريادته في تأسيس علم وظائف الأعضاء. كانت معرفته الموسوعية واسعة، فكان فقيهاً ومؤلفاً في النحو والتاريخ، وله إسهامات طبية مهمة تظل مرجعاً للعلماء حتى اليوم.
ابن النفيس ولد في قرية قرب دمشق، وتلقى تعليمه في البيمارستان النوري، حيث درس الفقه والفلسفة، وكذلك اهتم بتفسير القرآن. انتقل إلى القاهرة في منتصف حياته حيث عمل كطبيب وأصبح رئيساً للأطباء في المدينة.
من بين أعماله المهمة شرحه لكتاب القانون لابن سينا في الطب، والذي أضاف فيه العديد من الاكتشافات الجديدة في علم التشريح، مثل اكتشافه للدورة الدموية الصغرى والشريان التاجي. كما بدأ في تأليف كتابه الشامل في الصناعة الطبية، والذي لم يكتمل إصداره قبل وفاته.
بعد وفاته، فقدت العديد من مؤلفاته بسبب سقوط بغداد في أيدي المغول، لكن تم جمعها وتحقيقها في عام 2000. كما أسهم في العلوم الشرعية وكتب في السيرة والحديث، وشرح العديد من الكتب الفلسفية الشهيرة في عصره.
توفي ابن النفيس عن عمر يناهز الثمانين عاماً، وقيل إنه فضل الألم على شرب الخمر خلال مرضه، وأودع مؤلفاته للمستشفى المنصوري بالقاهرة.
ابن النفيس ولد في قرية قرب دمشق، وتلقى تعليمه في البيمارستان النوري، حيث درس الفقه والفلسفة، وكذلك اهتم بتفسير القرآن. انتقل إلى القاهرة في منتصف حياته حيث عمل كطبيب وأصبح رئيساً للأطباء في المدينة.
من بين أعماله المهمة شرحه لكتاب القانون لابن سينا في الطب، والذي أضاف فيه العديد من الاكتشافات الجديدة في علم التشريح، مثل اكتشافه للدورة الدموية الصغرى والشريان التاجي. كما بدأ في تأليف كتابه الشامل في الصناعة الطبية، والذي لم يكتمل إصداره قبل وفاته.
بعد وفاته، فقدت العديد من مؤلفاته بسبب سقوط بغداد في أيدي المغول، لكن تم جمعها وتحقيقها في عام 2000. كما أسهم في العلوم الشرعية وكتب في السيرة والحديث، وشرح العديد من الكتب الفلسفية الشهيرة في عصره.
توفي ابن النفيس عن عمر يناهز الثمانين عاماً، وقيل إنه فضل الألم على شرب الخمر خلال مرضه، وأودع مؤلفاته للمستشفى المنصوري بالقاهرة.