إعادة إنتخاب الدكتورعبد السلام المدني رئيسا للاتحاد الدولي لمكافحة التدخين.

الامارات 7 - أكدت وزارة الأشغال العامة أن استراتيجيتها تركز اهتمامها الدائم على موضوع الاستدامة والأبنية الخضراء حيث تعمل بشكل متواصل على دراسة واستحداث معايير واضحة ومبتكرة خاصة بها في هذا المجال وتطبيقها على مشاريعها باعتبارها الذراع التنفيذي للحكومة مما يدعم رؤية الإمارات 2021 .. موضحة أن الرؤية ترتكز على تحسين جودة الهواء والمحافظة على الموارد المائية والمساهمة في توفير الطاقة النظيفة بجانب ضمان استمرارية التنمية المستدامة والتوجه نحو الاعتماد على البناء الأخضر.

وفي تعقيبها على حصول دولة الإمارات العربية على المرتبة الثامنة عالميا في التطبيقات الخضراء وفقا لتصنيف المجلس الأمريكي للمباني الخضراء للعام 2015 لفتت الوزارة إلى .. أن دولة الإمارات أيقنت أهمية موضوع زرع مفاهيم الاستدامة والأبنية الخضراء من ضمن خططها في ظل ما يشهده العالم من تحديات بيئية تتعدى تأثيراتها الحدود البيئية لتهدد المبادرات التنموية للدول بشكل عام.

وأكدت أنه انسجاما مع رؤية دولة الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية لتكون مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي تعمل وزارة الأشغال العامة على دعم جهود الدولة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي تجاه القضايا البيئية من خلال عملها على تحفيز الجميع على إنجاز بحوث ابتكارية تسهم في ترسيخ مبادئ المدينة الخضراء التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من مفهوم الاستدامة .. مشيرة إلى أنها حددت لنفسها مفاهيم وبرامج واضحة لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة وتطبيق أعلى معايير الاستدامة في مشاريعها.

ولفتت الوزارة إلى أن أنها وضعت منظومة الأبنية الخضراء نصب أعينها منذ وقت طويل حيث أصدرت في وقت سابق دليل الأبنية الخضراء والذي أعتمد من قبل مجلس الوزراء حيث يهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية لتصبح بذلك دولة الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطبق هذه المعايير المعتمدة عالميا على المنشآت الحكومية وحدد دليل الأبنية الخضراء القواعد العامة المتعلقة بتطبيق معايير المباني الخضراء على المشروعات الحكومية الجديدة التي تنفذها وزارة الأشغال العامة الأمر الذي من شأنه زيادة معدلات الأمان البيئي وإرساء معايير واضحة ومعتمدة للمباني الخضراء في الدولة.

كما اعتمدت وزارة الأشغال العامة سابقا الإطار العام لاستراتيجية الاستدامة والأبنية الخضراء للوزارة ونسعى من خلالها لإيجاد نظام متكامل لإدارة الموارد الطبيعية من أجل بناء اقتصاد مستدام للأجيال القادمة والمحافظة على موروث الإمارات البيئي والتشجيع على تطبيق الممارسات الخضراء والعمل على زيادة معدلات استخدام الطاقة المتجددة والمساهمة في رفع معدلات جودة الهواء والخفض من انبعاثات الغاز وزيادة المساحات الخضراء.

وتعتبر وزارة الاشغال الجهة التنفيذية للمشاريع الاتحادية لذلك تعمل على تنفيذ خطط تنموية مستدامة تتماشي مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي ترتكز على أربعة عناصر رئيسية وهي " الاتحاد في المسؤولية والمصير والمعرفة والرخاء " .. والتي تخدم بشكل مباشر عناصر الاستدامة الثلاثة " البيئة والمجتمع والاقتصاد ".. ومن هذا المنطلق وضعت الوزارة آليات تساهم في ترشيد استخدام الطاقة والتحفيز على استخدام الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة للإسهام في الحد من الكسب الحراري وتقليل البصمة الكربونية وانبعاثات الغاز.

كما أطلقت وزارة الأشغال العامة وضمن سعيها إلى تعميم ونشر مفهوم الأبنية الخضراء والاستدامة عددا من المبادرات التي تدعم توجه الدولة نحو الاستدامة والأبنية الخضراء وتوفير استهلاك الطاقة منها إنشاء / 83 / معبر مشاة أرضي وعلوي بطريقة مبتكرة تعتمد على الطاقة المتجددة وكذلك مشروع " الجسور الخضراء " التي سوف تستخدم فيها تقنية توليد الطاقة نفسها في معابر المشاة بالإضافة الى نظام الألواح الشمسية لتوليد طاقة إضافية يمكن استخدامها لإنارة الجسر كله .. فضلا عن عملها على تحويل الإنارة في مختلف الطرق الاتحادية إلى تقنية " إل إي دي " حيث أن التقنية الجديدة تؤمن درجة عالية من الأمان بفضل كثرة عناصر الـ " ال إي دي " في المصباح الواحد في حال حدوث أي عطل.

كما اتجهت الوزارة إلى تنفذ مشاريع مبان حكومية منتجة للطاقة بهدف دعم مفاهيم البناء الأخضر من خلال استغلال أسطحها وتثبيت ألواح تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية بهدف تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية وتحويل المباني الحكومية إلى محطات لتوليد الكهرباء.وام



شريط الأخبار