الامارات 7 - قبل حوالي 2000 سنة، كان الفلاسفة اليونانيون مثل أرسطو وديموقريطوس يطرحون فرضيات حول الذرة. أرسطو اعتقد أن المادة يمكن تقسيمها بلا نهاية دون تغيير في خصائصها، بينما كان ديموقريطوس يعتقد في وجود جسيمات لا يمكن تقسيمها، وأطلق عليها اسم "الذرات"، وهي ما يُعرف الآن بالإنجليزية بـ "atoms".
في القرون اللاحقة، ظهر العلماء مثل جون دالتون وجوزيف جون طومسون وروثرفورد، الذين أسهموا في تطوير الفهم العلمي للذرة. دالتون نفى نظرية أرسطو وأشار إلى وجود جزيئات صغيرة لا يمكن تقسيمها أكثر ولا تدميرها، وأنها تتشكل لتكوِّن المركبات الجديدة. طومسون اكتشف الإلكترونات من خلال تجاربه على الأشعة المهبطية ودرس توزيعها في الذرة، وحصل على جائزة نوبل بسبب هذا العمل. أما روثرفورد، فقد اختبر فرضية طومسون وأظهر أن الكتلة في الذرة تتركز في نواة مركزية تحتوي على البروتونات، بينما تتوزع الإلكترونات حول هذه النواة.
بهذه الطريقة، تطورت الفهمية العلمية للذرة عبر العصور، وقد ساهمت الأبحاث والاكتشافات العلمية للعلماء المختلفين في تشكيل النظرة الحالية لنا حول البنية الذرية.
في القرون اللاحقة، ظهر العلماء مثل جون دالتون وجوزيف جون طومسون وروثرفورد، الذين أسهموا في تطوير الفهم العلمي للذرة. دالتون نفى نظرية أرسطو وأشار إلى وجود جزيئات صغيرة لا يمكن تقسيمها أكثر ولا تدميرها، وأنها تتشكل لتكوِّن المركبات الجديدة. طومسون اكتشف الإلكترونات من خلال تجاربه على الأشعة المهبطية ودرس توزيعها في الذرة، وحصل على جائزة نوبل بسبب هذا العمل. أما روثرفورد، فقد اختبر فرضية طومسون وأظهر أن الكتلة في الذرة تتركز في نواة مركزية تحتوي على البروتونات، بينما تتوزع الإلكترونات حول هذه النواة.
بهذه الطريقة، تطورت الفهمية العلمية للذرة عبر العصور، وقد ساهمت الأبحاث والاكتشافات العلمية للعلماء المختلفين في تشكيل النظرة الحالية لنا حول البنية الذرية.