الامارات 7 - أبو بكر الرازي، المعروف أيضًا بـ أبو بكر محمد الرازي، وُلد في 26 آب (أغسطس) عام 865 م في قرية راي في فارس. يُعتبر واحدًا من أبرز العلماء والأطباء المسلمين في التاريخ، حيث تميّز بمعرفته الوافرة التي امتدت إلى مجموعة واسعة من العلوم مثل الطب والكيمياء والفلسفة. ومؤلفاته ما زالت تُدرس في العديد من الجامعات حتى الآن.
منذ صغره، كان الرازي مهتمًا بالعلوم والمعرفة، ولم يكن يتوانى عن القراءة والبحث والتجارب العلمية. تميّز بذكائه اللافت وقدرته على الحفظ والفهم السريع، حيث كان يمكنه حفظ ما يسمعه أو يقرأه بسهولة. كانت هذه الصفات تسهم في تكوين شخصيته المميزة التي تتسم بالذكاء والحدس السريع.
كان للرازي اهتمام كبير بدراسة العلوم ومتابعة آخر الأبحاث والمؤلفات في عصره والعصور التي سبقته. اشتهر بدراسته وبحثه في مجالات عدة، منها:
الطب: كان الرازي واحدًا من أشهر الأطباء العرب في عصره، حيث قدّم العديد من المؤلفات الهامة في هذا المجال، وساهم في تغيير العديد من المفاهيم الطبية وعلاج الأمراض.
الكيمياء: أظهر الرازي اهتمامًا كبيرًا بدراسة الكيمياء، وقام بالعديد من التجارب العلمية التي ساعدته في استنتاج العديد من القوانين الكيميائية واكتشافاته التي أسهمت في اختراع العديد من الأدوية الطبية.
الفلسفة: كتب الرازي العديد من الأعمال في مجال الفلسفة، منها كتابه "المدخل إلى المنطق".
في نهاية حياته، تأثر الرازي بمرض في عينيه أدى إلى فقدانه للبصر، وعلى الرغم من محاولات العلاج التي قام بها، إلا أنه رفض استخدام مرهمٍ لم يعرف مكوناته، وتوفي في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 923 م ودُفن في قرية راي.
منذ صغره، كان الرازي مهتمًا بالعلوم والمعرفة، ولم يكن يتوانى عن القراءة والبحث والتجارب العلمية. تميّز بذكائه اللافت وقدرته على الحفظ والفهم السريع، حيث كان يمكنه حفظ ما يسمعه أو يقرأه بسهولة. كانت هذه الصفات تسهم في تكوين شخصيته المميزة التي تتسم بالذكاء والحدس السريع.
كان للرازي اهتمام كبير بدراسة العلوم ومتابعة آخر الأبحاث والمؤلفات في عصره والعصور التي سبقته. اشتهر بدراسته وبحثه في مجالات عدة، منها:
الطب: كان الرازي واحدًا من أشهر الأطباء العرب في عصره، حيث قدّم العديد من المؤلفات الهامة في هذا المجال، وساهم في تغيير العديد من المفاهيم الطبية وعلاج الأمراض.
الكيمياء: أظهر الرازي اهتمامًا كبيرًا بدراسة الكيمياء، وقام بالعديد من التجارب العلمية التي ساعدته في استنتاج العديد من القوانين الكيميائية واكتشافاته التي أسهمت في اختراع العديد من الأدوية الطبية.
الفلسفة: كتب الرازي العديد من الأعمال في مجال الفلسفة، منها كتابه "المدخل إلى المنطق".
في نهاية حياته، تأثر الرازي بمرض في عينيه أدى إلى فقدانه للبصر، وعلى الرغم من محاولات العلاج التي قام بها، إلا أنه رفض استخدام مرهمٍ لم يعرف مكوناته، وتوفي في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 923 م ودُفن في قرية راي.