الامارات 7 - في القرن العاشر الميلادي، برز العالم العربي البارز الحسن بن الهيثم بمساهماته البارزة في علم البصريات. عاش بداية في البصرة ثم انتقل إلى مصر، حيث درس وساهم في تطوير علم البصريات بشكل كبير. قدم ابن الهيثم نظرية جديدة بشأن عملية الرؤية، حيث أثبت أن العين تبصر عن طريق استقبال الإشعاع المنعكس من الأجسام، متناقضاً بذلك مع النظرية اليونانية التقليدية التي اعتمدت على انبعاث الأشعة من العين نفسها.
بالإضافة إلى علم البصريات، فتح ابن الهيثم الباب أمام تطوير آلة التصوير من خلال تجاربه بالبيت المظلم، ووضح قوانين الانعكاس والانكسار للضوء. كما له إسهامات في مجال الفلك، حيث ترك وراءه ما يزيد عن عشرين رسالة في هذا المجال.
أما عن العالم الكيميائي الرازي، فقد وُلد في فارس وتميز بين علماء العصور الإسلامية بمساهماته الفعّالة في الكيمياء والطب. تعلم في بغداد وألّف عدة كتب، منها "المنصوري" و"الحاوي"، التي تضمنت المعرفة الطبية اليونانية والهندية بالإضافة إلى إضافاته الخاصة والخبرات التي اكتسبها.
أما جابر بن حيان، فهو أحد رواد علم الكيمياء التجريبي، حيث كان أول من قام بتجارب وتجارب عملية واستنتاجات علمية في هذا المجال. حضّر العديد من المواد الكيميائية وأسس تحضيرها، واستخدم الأوزان الدقيقة والميزان الحساس في تجاربه. كتب العديد من المؤلفات المهمة في مجال الكيمياء مثل "السُّموم ودفع مضارها" و"الخواص الكبير".
بالإضافة إلى علم البصريات، فتح ابن الهيثم الباب أمام تطوير آلة التصوير من خلال تجاربه بالبيت المظلم، ووضح قوانين الانعكاس والانكسار للضوء. كما له إسهامات في مجال الفلك، حيث ترك وراءه ما يزيد عن عشرين رسالة في هذا المجال.
أما عن العالم الكيميائي الرازي، فقد وُلد في فارس وتميز بين علماء العصور الإسلامية بمساهماته الفعّالة في الكيمياء والطب. تعلم في بغداد وألّف عدة كتب، منها "المنصوري" و"الحاوي"، التي تضمنت المعرفة الطبية اليونانية والهندية بالإضافة إلى إضافاته الخاصة والخبرات التي اكتسبها.
أما جابر بن حيان، فهو أحد رواد علم الكيمياء التجريبي، حيث كان أول من قام بتجارب وتجارب عملية واستنتاجات علمية في هذا المجال. حضّر العديد من المواد الكيميائية وأسس تحضيرها، واستخدم الأوزان الدقيقة والميزان الحساس في تجاربه. كتب العديد من المؤلفات المهمة في مجال الكيمياء مثل "السُّموم ودفع مضارها" و"الخواص الكبير".