الامارات 7 - يعتبر جابر بن حيان رائداً في منهجيته للبحث العلمي، حيث سبق في تطوير النظرية والتجربة، وقاد تحولًا من الفكر الخرافي إلى العلمي النير. وُلد في عام 721 م، ورغم اختلاف الروايات حول مكان ميلاده، فإن القول الأكثر رواجاً يشير إلى ولادته في طوس بخراسان.
تلقى جابر بن حيان تعليمه الأولي من والده في مجال العطارة، لكنه لم يكتف بذلك، بل تعمق في دراسة العلوم تحت إشراف الإمام جعفر الصادق، وكانت قراءاته تشمل الكيمياء للحضارات السابقة كاليونان والهند ومصر والصين وفارس.
بدأ جابر بن حيان بدراسة نظرية العناصر الأربعة السائدة في الفلسفة الإغريقية، وقام بتجربتها وتطويرها، مما أدى إلى تأسيس منهجية جديدة في العلوم الكيميائية مبنية على التجربة والتحليل.
أحد أبرز إسهاماته كان في تطوير جهاز التقطير لفصل المواد الكيميائية، وكذلك في إعداد الأحماض المختلفة مثل حمض الأسيتيك وحمض الطرطريك وحمض الستريك.
كان لابن حيان دور كبير في تطوير العلوم العمرانية أيضًا، حيث ابتكر الحبر الذهبي الذي أسهم في تطوير العمارة والكتابة في العالم الإسلامي.
ترك جابر بن حيان إرثًا علميًا هائلًا يشمل أكثر من 500 رسالة في الكيمياء ومجالات أخرى مثل الطب والفلسفة والرياضيات. وتُعتبر مؤلفاته مرجعًا رئيسيًا للدراسات العليا في الجامعات حتى الآن.
من أقواله: "من كان دؤوباً كان عالماً حقاً، ومن لم يكن دؤوباً لم يكن عالماً"، و"إن كل نظرية تحتمل التصديق والتكذيب، لا يصح الأخذ بها إلا مع الدليل القاطع".
توفي جابر بن حيان في طوس عام 813 م بعد حياة مليئة بالعلم والإنجازات.
تلقى جابر بن حيان تعليمه الأولي من والده في مجال العطارة، لكنه لم يكتف بذلك، بل تعمق في دراسة العلوم تحت إشراف الإمام جعفر الصادق، وكانت قراءاته تشمل الكيمياء للحضارات السابقة كاليونان والهند ومصر والصين وفارس.
بدأ جابر بن حيان بدراسة نظرية العناصر الأربعة السائدة في الفلسفة الإغريقية، وقام بتجربتها وتطويرها، مما أدى إلى تأسيس منهجية جديدة في العلوم الكيميائية مبنية على التجربة والتحليل.
أحد أبرز إسهاماته كان في تطوير جهاز التقطير لفصل المواد الكيميائية، وكذلك في إعداد الأحماض المختلفة مثل حمض الأسيتيك وحمض الطرطريك وحمض الستريك.
كان لابن حيان دور كبير في تطوير العلوم العمرانية أيضًا، حيث ابتكر الحبر الذهبي الذي أسهم في تطوير العمارة والكتابة في العالم الإسلامي.
ترك جابر بن حيان إرثًا علميًا هائلًا يشمل أكثر من 500 رسالة في الكيمياء ومجالات أخرى مثل الطب والفلسفة والرياضيات. وتُعتبر مؤلفاته مرجعًا رئيسيًا للدراسات العليا في الجامعات حتى الآن.
من أقواله: "من كان دؤوباً كان عالماً حقاً، ومن لم يكن دؤوباً لم يكن عالماً"، و"إن كل نظرية تحتمل التصديق والتكذيب، لا يصح الأخذ بها إلا مع الدليل القاطع".
توفي جابر بن حيان في طوس عام 813 م بعد حياة مليئة بالعلم والإنجازات.