الامارات 7 - علم النحو، المعروف أيضاً بعلم ترتيب المفردات وتركيب الجمل، هو العلم الذي يدرس قواعد تركيب الجمل وتكوين المصطلحات اللغوية، بالإضافة إلى قواعد الإعراب. يهتم علم النحو بتحديد أساليب ترتيب الكلمات ومواضعها في الجمل، ويحدد السمات والأحكام النحوية التي تكتسبها كل كلمة في موضعها، مثل الابتداء والمفاعيل والبناء والتقديم والتأخير.
أول من وضع علم النحو
يُعتبر الإمام علي بن أبي طالب هو أول من دعا إلى وضع أصول وأحكام علم النحو في اللغة العربية. وقد قام بتشكيل الحروف ووضع النقاط عليها، ومن ثم أوكل هذه المهمة إلى أبي الأسود الدؤلي، أو ظالم بن عمرو، الذي عمل على تطوير هذا العلم. يُذكر عن ابن أبي الحديد في قوله حول نهج البلاغة: "ومن العلوم علم النحو والعربية وقد علم الناس كافة أنّ أمير المؤمنين هو الذي ابتدعه وأنشاه وأملى على أبي الأسود الدؤلي جوامعه وأصوله".
سبب التسمية
تعود تسمية علم النحو بهذا الاسم إلى أن الإمام علي بن أبي طالب ألقى جزءاً من أصول النحو إلى أبي الأسود الدؤلي، الذي استأذنه في أن يصنع نحو ما صنع. ومن هنا جاء اسم علم النحو.
مدارس علم النحو
المدرسة النحوية الكوفية: تعود تسميتها إلى مدينة الكوفة العراقية في العصر العباسي، وكان على رأسها الكسائي.
المدرسة النحوية البصرية: تعود تسميتها إلى مدينة البصرة العراقية، وقد أحدثت هذه المدرسة تطوراً لعلم النحو الذي وضعه سيبويه، ذو الأصول الفارسية. تميزت المدرسة البصرية بالسهولة والبساطة، مما جعلها تحظى بإقبال أكبر مقارنةً بالمدرسة الكوفية.
المدرسة النحوية البغدادية: تشكلت على يد بعض المهتمين بعلم النحو الذين رأوا أن مدرستي الكوفة والبصرة قد ابتعدتا عن جوهر النحو وأصوله. عملوا على تبسيط هذا العلم وتجنب تعقيده.
بهذه الأسس والمناهج المتنوعة، تطور علم النحو عبر الزمن ليصبح أحد أهم العلوم اللغوية في العالم العربي.
أول من وضع علم النحو
يُعتبر الإمام علي بن أبي طالب هو أول من دعا إلى وضع أصول وأحكام علم النحو في اللغة العربية. وقد قام بتشكيل الحروف ووضع النقاط عليها، ومن ثم أوكل هذه المهمة إلى أبي الأسود الدؤلي، أو ظالم بن عمرو، الذي عمل على تطوير هذا العلم. يُذكر عن ابن أبي الحديد في قوله حول نهج البلاغة: "ومن العلوم علم النحو والعربية وقد علم الناس كافة أنّ أمير المؤمنين هو الذي ابتدعه وأنشاه وأملى على أبي الأسود الدؤلي جوامعه وأصوله".
سبب التسمية
تعود تسمية علم النحو بهذا الاسم إلى أن الإمام علي بن أبي طالب ألقى جزءاً من أصول النحو إلى أبي الأسود الدؤلي، الذي استأذنه في أن يصنع نحو ما صنع. ومن هنا جاء اسم علم النحو.
مدارس علم النحو
المدرسة النحوية الكوفية: تعود تسميتها إلى مدينة الكوفة العراقية في العصر العباسي، وكان على رأسها الكسائي.
المدرسة النحوية البصرية: تعود تسميتها إلى مدينة البصرة العراقية، وقد أحدثت هذه المدرسة تطوراً لعلم النحو الذي وضعه سيبويه، ذو الأصول الفارسية. تميزت المدرسة البصرية بالسهولة والبساطة، مما جعلها تحظى بإقبال أكبر مقارنةً بالمدرسة الكوفية.
المدرسة النحوية البغدادية: تشكلت على يد بعض المهتمين بعلم النحو الذين رأوا أن مدرستي الكوفة والبصرة قد ابتعدتا عن جوهر النحو وأصوله. عملوا على تبسيط هذا العلم وتجنب تعقيده.
بهذه الأسس والمناهج المتنوعة، تطور علم النحو عبر الزمن ليصبح أحد أهم العلوم اللغوية في العالم العربي.