الامارات 7 - علم الجبر هو أحد فروع علم الرياضيات، ويندرج إلى جانب الهندسة الرياضية، والتحليل الرياضي، ونظرية الأعداد، والتباديل والتوافيق لتشكل جميعها الفروع الأساسية للرياضيات. يركز علم الجبر على دراسة البنية الجبرية، والتماثلات، والكميات، والعلاقات. اشتق اسم "الجبر" من كتاب "الكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة" لمؤلفه عالم الرياضيات الخوارزمي، الذي يُعد مؤسس هذا العلم. يقدم الكتاب شرحاً للعمليات الجبرية ويعرض كيفية إيجاد حلول للمعادلات الخطية والتربيعية.
يتميز علم الجبر بشموليته مقارنة بأي فرع آخر من فروع الحساب؛ إذ يعتمد على صياغة المعادلات باستخدام المتغيرات والرموز والفئات، ويتجنب استخدام الأرقام، مما يجعله أساسياً في تنظيم البراهين الرياضية وصياغة البديهيات والعلاقات التي تمثل أي ظاهرة في الكون.
يمكن تعريف علم الجبر بشكل مبسط بأنه الوسيلة لاستخراج قيمة لمتغير مجهول بالاعتماد على معلومة مفترضة، حيث تكون هناك علاقة تسمح بإيجاد قيمة المجهول.
ولد محمد بن موسى الخوارزمي، المعروف بأبي جعفر، في عام 165 هـ، وكان من العلماء المسلمين الأوائل الذين قدموا إسهامات كبيرة في تاريخ علم الرياضيات. توفي في عام 232 هـ في خوارزم ببلاد فارس. عاصر الخوارزمي الخليفة العباسي المأمون، ونشأت بينهما علاقة وطيدة، مما أكسبه ثقة المأمون وعمل في بغداد في بيت الحكمة، حيث تولى إدارته في عهد المأمون. أسهم الخوارزمي في إعداد خارطة للأرض بمساعدة سبعين جغرافياً، وترك إرثاً من المؤلفات في مجالات الفلك والجغرافيا، ومنها: "كتاب الجبر والمقابلة"، "كتاب الجمع والتفريق في الحساب الهندي"، "كتاب رسم الربع المعمور"، "كتاب تقويم البلدان"، "كتاب العمل بالإسطرلاب"، و"كتاب صورة الأرض".
نشأ الخوارزمي في بغداد بعد أن انتقلت أسرته من خوارزم، وتمكن بين عامي 813 و833 من إنجاز معظم أبحاثه في دار الحكمة. ترأس خزانة كتب الخليفة المأمون، وترجم الكتب اليونانية التي عهد بها إلى الخليفة، واستفاد من مكتبة المأمون لتعلم الرياضيات والتاريخ والفلك والجغرافيا.
يُنسب للخوارزمي الفضل في الفصل بين فرعي الجبر والحساب، وكان أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي وعلمي، ويُعتبر مؤسس علم الجبر الحديث. أتاح للعالم التعرف على الأرقام الهندية، وأطلق عليه لقب "أبي علم الحاسوب" لابتكاره الخوارزمية التي تعد أساساً في علمي الرياضيات والحاسوب.
يتميز علم الجبر بشموليته مقارنة بأي فرع آخر من فروع الحساب؛ إذ يعتمد على صياغة المعادلات باستخدام المتغيرات والرموز والفئات، ويتجنب استخدام الأرقام، مما يجعله أساسياً في تنظيم البراهين الرياضية وصياغة البديهيات والعلاقات التي تمثل أي ظاهرة في الكون.
يمكن تعريف علم الجبر بشكل مبسط بأنه الوسيلة لاستخراج قيمة لمتغير مجهول بالاعتماد على معلومة مفترضة، حيث تكون هناك علاقة تسمح بإيجاد قيمة المجهول.
ولد محمد بن موسى الخوارزمي، المعروف بأبي جعفر، في عام 165 هـ، وكان من العلماء المسلمين الأوائل الذين قدموا إسهامات كبيرة في تاريخ علم الرياضيات. توفي في عام 232 هـ في خوارزم ببلاد فارس. عاصر الخوارزمي الخليفة العباسي المأمون، ونشأت بينهما علاقة وطيدة، مما أكسبه ثقة المأمون وعمل في بغداد في بيت الحكمة، حيث تولى إدارته في عهد المأمون. أسهم الخوارزمي في إعداد خارطة للأرض بمساعدة سبعين جغرافياً، وترك إرثاً من المؤلفات في مجالات الفلك والجغرافيا، ومنها: "كتاب الجبر والمقابلة"، "كتاب الجمع والتفريق في الحساب الهندي"، "كتاب رسم الربع المعمور"، "كتاب تقويم البلدان"، "كتاب العمل بالإسطرلاب"، و"كتاب صورة الأرض".
نشأ الخوارزمي في بغداد بعد أن انتقلت أسرته من خوارزم، وتمكن بين عامي 813 و833 من إنجاز معظم أبحاثه في دار الحكمة. ترأس خزانة كتب الخليفة المأمون، وترجم الكتب اليونانية التي عهد بها إلى الخليفة، واستفاد من مكتبة المأمون لتعلم الرياضيات والتاريخ والفلك والجغرافيا.
يُنسب للخوارزمي الفضل في الفصل بين فرعي الجبر والحساب، وكان أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي وعلمي، ويُعتبر مؤسس علم الجبر الحديث. أتاح للعالم التعرف على الأرقام الهندية، وأطلق عليه لقب "أبي علم الحاسوب" لابتكاره الخوارزمية التي تعد أساساً في علمي الرياضيات والحاسوب.