الامارات 7 - أول من فكر بالذرة
اقترح المفكران اليونانيان ليوسيبوس وديموكريتوس أول فكرة تتعلق بالذرة، حيث اعتقدا أن المادة تتكون من جزيئات صغيرة جدًا وبسيطة، غير قابلة للتجزئة وعديمة العدد. ومع ذلك، وبعد مرور مئة عام على هذا الاقتراح، ظهر أرسطو ليعتبره مجرد هراء ولا أساس له من الصحة. لم تتوقف الفكرة عند هذا الحد، بل اكتسبت أهمية علمية كبيرة خلال المئتي عام الماضية.
نظرية دالتون
يعتبر العالم دالتون أول من وضع نظرية حديثة لوصف الذرة وخصائصها. اعتمدت نظريته على قانون حفظ الكتلة وقانون التكوين الثابت. نصت النظرية على أن كل مادة تتكون من ذرات غير قابلة للتجزئة، وأن كل عنصر يتكون من نوع واحد من الذرات المتشابهة في النوع والكتلة. أما المركبات الكيميائية فتتكون من نوعين أو أكثر من الذرات. وأوضحت النظرية أن التفاعل الكيميائي ما هو إلا إعادة ترتيب لذرات المواد المتفاعلة.
مع التقدم المستمر في الدراسات والأبحاث، خضعت نظرية دالتون للتعديلات والإضافات بناءً على الاكتشافات الحديثة لمكونات الذرة ونظائرها. أضاف العلماء من بعده، مثل ثومبسون ورذرفورد، تعديلات على نظريته، حيث أثبت ثومبسون من خلال تجاربه أن الذرة تحتوي على جسيمات سالبة الشحنة تُسمى الإلكترونات. وأثبت رذرفورد أن الذرة تحتوي على كتلة صغيرة وكثيفة ذات شحنة موجبة تُسمى النواة.
الذرة في القرن العشرين
ساهم علماء القرن العشرين بشكل كبير في اكتشاف الذرة، ومن أبرز إسهاماتهم:
اكتشف إرنست رذرفورد في عام 1911م النوى المدمجة.
قام روبرت ميليكان في عام 1913م بقياس شحنة الإلكترون.
اكتشف جيمس شادويك في عام 1932م النيوترون.
اقترح المفكران اليونانيان ليوسيبوس وديموكريتوس أول فكرة تتعلق بالذرة، حيث اعتقدا أن المادة تتكون من جزيئات صغيرة جدًا وبسيطة، غير قابلة للتجزئة وعديمة العدد. ومع ذلك، وبعد مرور مئة عام على هذا الاقتراح، ظهر أرسطو ليعتبره مجرد هراء ولا أساس له من الصحة. لم تتوقف الفكرة عند هذا الحد، بل اكتسبت أهمية علمية كبيرة خلال المئتي عام الماضية.
نظرية دالتون
يعتبر العالم دالتون أول من وضع نظرية حديثة لوصف الذرة وخصائصها. اعتمدت نظريته على قانون حفظ الكتلة وقانون التكوين الثابت. نصت النظرية على أن كل مادة تتكون من ذرات غير قابلة للتجزئة، وأن كل عنصر يتكون من نوع واحد من الذرات المتشابهة في النوع والكتلة. أما المركبات الكيميائية فتتكون من نوعين أو أكثر من الذرات. وأوضحت النظرية أن التفاعل الكيميائي ما هو إلا إعادة ترتيب لذرات المواد المتفاعلة.
مع التقدم المستمر في الدراسات والأبحاث، خضعت نظرية دالتون للتعديلات والإضافات بناءً على الاكتشافات الحديثة لمكونات الذرة ونظائرها. أضاف العلماء من بعده، مثل ثومبسون ورذرفورد، تعديلات على نظريته، حيث أثبت ثومبسون من خلال تجاربه أن الذرة تحتوي على جسيمات سالبة الشحنة تُسمى الإلكترونات. وأثبت رذرفورد أن الذرة تحتوي على كتلة صغيرة وكثيفة ذات شحنة موجبة تُسمى النواة.
الذرة في القرن العشرين
ساهم علماء القرن العشرين بشكل كبير في اكتشاف الذرة، ومن أبرز إسهاماتهم:
اكتشف إرنست رذرفورد في عام 1911م النوى المدمجة.
قام روبرت ميليكان في عام 1913م بقياس شحنة الإلكترون.
اكتشف جيمس شادويك في عام 1932م النيوترون.