الامارات 7 - أبو حيّان التوحيديّ، أحد أبرز الأدباء والفلاسفة في القرن الرابع الهجري، وقد اشتهر بتجديداته في الأدب والتصوف. وُلِد في بغداد، ونشأ يتيمًا بعد وفاة والده، وعمل في الوراقة قبل أن يحترفها. كان يسعى للتعلم والتواصل مع علماء عصره، وتنوعت مصادر تعلمه بين السؤال والمشافهة والتجوال في البادية.
استمدّ الفيلسوف التوحيدي علمه من مصادر متعددة، بما في ذلك مدرسة الإسكندرية وعلماء عصره، واعتبر الفن جوهريًّا لتعبير الإنسان. كتب العديد من الكتب، مثل "الإمتاع والمؤانسة" و "البصائر والذخائر" و "الهوامل والشوامل"، التي تناولت مواضيع الأدب والفلسفة والتصوف.
عانى التوحيدي من الفقر وعدم اعتراف المجتمع بجهوده، وبلغت يأسه ذروته حتى قرر حرق كتبه. توفي عام 414 للهجرة، لكن إرثه الفكري لا يزال حاضرًا، فهو يحتل مكانة بارزة بين أعلام الأدب والفلسفة في تلك الفترة.
استمدّ الفيلسوف التوحيدي علمه من مصادر متعددة، بما في ذلك مدرسة الإسكندرية وعلماء عصره، واعتبر الفن جوهريًّا لتعبير الإنسان. كتب العديد من الكتب، مثل "الإمتاع والمؤانسة" و "البصائر والذخائر" و "الهوامل والشوامل"، التي تناولت مواضيع الأدب والفلسفة والتصوف.
عانى التوحيدي من الفقر وعدم اعتراف المجتمع بجهوده، وبلغت يأسه ذروته حتى قرر حرق كتبه. توفي عام 414 للهجرة، لكن إرثه الفكري لا يزال حاضرًا، فهو يحتل مكانة بارزة بين أعلام الأدب والفلسفة في تلك الفترة.