الامارات 7 - جابر بن حيان، الذي يُلقب بأبي الكيمياء، يُعتبر رائدًا في تأسيس علم الكيمياء ووضع قواعده وأسسه. وُلِد في مدينة طوس حوالي عام 102 هـ ونشأ في كنف والده العطار، الذي أثرى عقله بمختلف المعارف والعلوم. بعد وفاة والده، تعلم ودرس في العديد من المجالات، وانتقل إلى الكوفة لطلب العلم.
جابر بن حيان تميز بمنهج علمي مميز، حيث يجمع بين المشاهدة المباشرة والتجربة الشخصية واستنتاج النظريات. كما كان يولي اهتمامًا خاصًا بتخطيط التجارب وتفصيلها بدقة قبل تنفيذها.
إنجازاته الكيميائية كانت عديدة، حيث قام بتصنيع الأحماض وتنقية المعادن وتحسين صناعة الفولاذ والمعادن الأخرى. كما أسهم في علم الفلك والطب والرياضيات، وكتب العديد من الكتب التي تركت بصمة في عالم العلم.
وبفضل إسهاماته الكبيرة، أصبحت شخصيته محل فخر للمسلمين وجذبت اهتمام العلماء في أوروبا، حيث تُرجمت كتبه إلى العديد من اللغات ودرست في الجامعات والمدارس العليا.
جابر بن حيان تميز بمنهج علمي مميز، حيث يجمع بين المشاهدة المباشرة والتجربة الشخصية واستنتاج النظريات. كما كان يولي اهتمامًا خاصًا بتخطيط التجارب وتفصيلها بدقة قبل تنفيذها.
إنجازاته الكيميائية كانت عديدة، حيث قام بتصنيع الأحماض وتنقية المعادن وتحسين صناعة الفولاذ والمعادن الأخرى. كما أسهم في علم الفلك والطب والرياضيات، وكتب العديد من الكتب التي تركت بصمة في عالم العلم.
وبفضل إسهاماته الكبيرة، أصبحت شخصيته محل فخر للمسلمين وجذبت اهتمام العلماء في أوروبا، حيث تُرجمت كتبه إلى العديد من اللغات ودرست في الجامعات والمدارس العليا.