الامارات 7 - ابن البيطار، أو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد المالقي، وُلد في مالقة في الأندلس في أواخر القرن السادس للهجرة، واشتهر بلقب "ابن البيطار" نسبةً إلى والده الذي كان بيطريًا ماهرًا. يُعتبر ابن البيطار من أوائل علماء الطب والنبات في التاريخ الإسلامي.
تأثر ابن البيطار بحبه للطبيعة منذ صغره، حيث قضى أوقاته في الغابة القريبة من قريته لمراقبة التنوع الحيواني والنباتي. درس لاحقًا تحت إشراف عالم النباتات الشهير أبي العباس أحمد بن محمد بن فرج النباتي في إشبيلية، حيث برزت مهاراته وتفوق على معلمه.
بدأ ابن البيطار حياته المهنية في إسبانيا، ومن ثم شرع في رحلته الاستكشافية عبر شمال إفريقيا. جمع الأعشاب والنباتات الطبية خلال رحلته، واستمر في دراسته وعمله في مجال النباتات. أصبح فيما بعد معالج الأعشاب للكامل حاكم مصر، حيث جمع عينات من النباتات في سوريا بناءً على طلبه.
ألّف ابن البيطار كتابًا هامًا بعنوان "كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية"، الذي استُخدم على نطاق واسع حتى أواخر القرن الثامن عشر. في هذا الكتاب، وضع أسسًا قوية لعلم النبات الطبي، ووثّق ما يقارب من 1,400 نبتة طبية، بما في ذلك أكثر من 200 نوع لم يتم توثيقها من قبل.
ترك ابن البيطار وراءه إرثًا ثريًا من المؤلفات في مجالات مختلفة من الطب والعلوم الطبيعية. وتوفي في سنة 646 للهجرة في دمشق، مدينة شهدت تأثيرًا كبيرًا على تطور العلوم والفكر في العصور الإسلامية.
تأثر ابن البيطار بحبه للطبيعة منذ صغره، حيث قضى أوقاته في الغابة القريبة من قريته لمراقبة التنوع الحيواني والنباتي. درس لاحقًا تحت إشراف عالم النباتات الشهير أبي العباس أحمد بن محمد بن فرج النباتي في إشبيلية، حيث برزت مهاراته وتفوق على معلمه.
بدأ ابن البيطار حياته المهنية في إسبانيا، ومن ثم شرع في رحلته الاستكشافية عبر شمال إفريقيا. جمع الأعشاب والنباتات الطبية خلال رحلته، واستمر في دراسته وعمله في مجال النباتات. أصبح فيما بعد معالج الأعشاب للكامل حاكم مصر، حيث جمع عينات من النباتات في سوريا بناءً على طلبه.
ألّف ابن البيطار كتابًا هامًا بعنوان "كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية"، الذي استُخدم على نطاق واسع حتى أواخر القرن الثامن عشر. في هذا الكتاب، وضع أسسًا قوية لعلم النبات الطبي، ووثّق ما يقارب من 1,400 نبتة طبية، بما في ذلك أكثر من 200 نوع لم يتم توثيقها من قبل.
ترك ابن البيطار وراءه إرثًا ثريًا من المؤلفات في مجالات مختلفة من الطب والعلوم الطبيعية. وتوفي في سنة 646 للهجرة في دمشق، مدينة شهدت تأثيرًا كبيرًا على تطور العلوم والفكر في العصور الإسلامية.