الامارات 7 - جون دالتون، عالم إنجليزي وُلد في إيجلزفيلد، إنجلترا، في 6 سبتمبر 1844، لعائلة كويكر. والده جوزيف ويفز وجدّه جوناثان دالتون كانا يعملان في مهنة صناعة الأحذية. ولد دالتون كأصغر أفراد العائلة وكان طفلاً ذكياً ومهتماً بالطبيعة والعلوم، وحاول جاهداً أن يتعلم قدر المستطاع.
بدأ تعليمه في مدرسة كويكر غرامر، حيث كان شقيقه الأكبر مديرًا للمدرسة، وفيما بعد أصبح دالتون مدرسًا فيها، ودرس مواد متنوعة بما في ذلك الرياضيات، واكتسب شهرة معتبرة.
أظهر اهتمامًا بالفيزياء والرياضيات، حيث نشر العديد من الأبحاث في مجالات مثل تمدد الغاز بالحرارة والتوصيل الحراري والشفق القطبي وخصائص الضوء. وقد دخل مدرسة جديدة في مانشستر عام 1793 وأصبح فيما بعد جزءًا من جمعية مانشستر الأدبية والفلسفية.
رغم معاناته من عمى الألوان، نجح دالتون في كتابة ورقة علمية حول هذا الموضوع التي حظيت بشهرة واسعة.
استقال من عمله في المدرسة عام 1800 بسبب الصعوبات المالية، وبدأ العمل كمدرس خصوصي للرياضيات والعلوم، وقدم محاضرات في مانشستر في عام 1801 ونشرت في عام 1802.
كان مهتماً بالغلاف الجوي والأرصاد الجوية مما دفعه لدراسة الغازات ووضع نظرية ذرية أساسية في الكيمياء. نشر قوانين ونظريات مهمة في هذا المجال، وكان من العلماء الرائدين في عصره.
توفي في 27 يوليو 1844 بعد معاناة مع الجلطات والسكتات الدماغية، ولقد حظي بتكريم واحترام كبير، ودفن في مقبرة أردويك في مانشستر.
بدأ تعليمه في مدرسة كويكر غرامر، حيث كان شقيقه الأكبر مديرًا للمدرسة، وفيما بعد أصبح دالتون مدرسًا فيها، ودرس مواد متنوعة بما في ذلك الرياضيات، واكتسب شهرة معتبرة.
أظهر اهتمامًا بالفيزياء والرياضيات، حيث نشر العديد من الأبحاث في مجالات مثل تمدد الغاز بالحرارة والتوصيل الحراري والشفق القطبي وخصائص الضوء. وقد دخل مدرسة جديدة في مانشستر عام 1793 وأصبح فيما بعد جزءًا من جمعية مانشستر الأدبية والفلسفية.
رغم معاناته من عمى الألوان، نجح دالتون في كتابة ورقة علمية حول هذا الموضوع التي حظيت بشهرة واسعة.
استقال من عمله في المدرسة عام 1800 بسبب الصعوبات المالية، وبدأ العمل كمدرس خصوصي للرياضيات والعلوم، وقدم محاضرات في مانشستر في عام 1801 ونشرت في عام 1802.
كان مهتماً بالغلاف الجوي والأرصاد الجوية مما دفعه لدراسة الغازات ووضع نظرية ذرية أساسية في الكيمياء. نشر قوانين ونظريات مهمة في هذا المجال، وكان من العلماء الرائدين في عصره.
توفي في 27 يوليو 1844 بعد معاناة مع الجلطات والسكتات الدماغية، ولقد حظي بتكريم واحترام كبير، ودفن في مقبرة أردويك في مانشستر.