الامارات 7 - في العام 195 هـ، سافر الإمام الشافعي إلى بغداد وهو في عمر الخامسة والأربعين. عند وصوله إلى هناك، زار قبر الإمام أبو حنيفة رحمه الله، وخلال فترة إقامته في بغداد، قام بكتابة كتابين جديدين في الفقه. سمى الأول "الرسالة"، وكانت هذه العملية فريدة من نوعها في أصول الفقه حيث لم يتم التطرق إليها من قبل. أما الكتاب الثاني فكان باسم "المبسوط"، وقد وصف فيه التفاصيل الفقهية. أصبحت هذه الكتب المعروفة باسم الكتب البغدادية.
تلميذ الإمام الشافعي الذكي، الحسين بن محمد الصباح الزعفراني، هو من نقل هذه الكتب وغيرها من المؤلفات، والتي اشتهرت باسم "الأم"، واستمرت في استخدامها حتى يومنا هذا.
وأثناء فترة وجوده في بغداد، قام الإمام الشافعي بتطوير مذهبه، متأثرًا بتعاليم الإمامين أبو حنيفة ومالك، مما أدى إلى تسميته بالمذهب القديم للإمام الشافعي.
وفي النهاية، أُجبر الإمام الشافعي على التوقف عن التدريس بسبب المرض، وتوفي في بغداد في يوم الجمعة من شهر رجب، عام 820 م، عن عمر يناهز الـ 54 عامًا. دُفن في القاهرة، مصر.
الإمام الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، ينتمي إلى قبيلة قريشية بنو مطلب، ولد في مدينة غزة بفلسطين عام 767 م. ونشأ في مكة والمدينة المنورة بعد وفاة والده وانتقال أمه هناك.
تلميذ الإمام الشافعي الذكي، الحسين بن محمد الصباح الزعفراني، هو من نقل هذه الكتب وغيرها من المؤلفات، والتي اشتهرت باسم "الأم"، واستمرت في استخدامها حتى يومنا هذا.
وأثناء فترة وجوده في بغداد، قام الإمام الشافعي بتطوير مذهبه، متأثرًا بتعاليم الإمامين أبو حنيفة ومالك، مما أدى إلى تسميته بالمذهب القديم للإمام الشافعي.
وفي النهاية، أُجبر الإمام الشافعي على التوقف عن التدريس بسبب المرض، وتوفي في بغداد في يوم الجمعة من شهر رجب، عام 820 م، عن عمر يناهز الـ 54 عامًا. دُفن في القاهرة، مصر.
الإمام الشافعي، أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، ينتمي إلى قبيلة قريشية بنو مطلب، ولد في مدينة غزة بفلسطين عام 767 م. ونشأ في مكة والمدينة المنورة بعد وفاة والده وانتقال أمه هناك.