الامارات 7 - ابن آجروم، المعروف أيضًا باسم أبو عبد الله محمد بن عبد الله، كان عالمًا مغربيًا بارزًا في القرنين الثالث عشر والرابع عشر. وُلد في مدينة فاس في المغرب، وتلقى تعليمه الأولي هناك حيث نال لقب الإمامة في علم النحو. كان معروفًا بتقواه وصلاح نفسه، وكان على درجة عالية من الخلق والورع الديني.
ابن آجروم كان فقيهًا وعالمًا في النحو، واشتهر بكتابه "المقدمة الآجُرُّومية في مبادئ علم العربية"، والذي يُعتبر من أهم كتب النحو العربي. تنوعت علومه بين الفقه الإسلامي والقراءات القرآنية وعلوم اللغة.
أثناء رحلته إلى مكة لأداء الحج، درس في مدينة القاهرة على يد أبي حيان الغرناطي، وحصل على إجازة في علم النحو واللغة. عند وصوله إلى مكة، ألَّف كتابه الشهير "المقدمة الآجُرُّومية".
عاد إلى مدينة فاس حيث بدأ بتدريس القرآن الكريم وعلم النحو في جامع الحي الأندلسي. توفي في عام 723 هـ، ودُفن في مدينة فاس.
من أهم مؤلفاته كتاب "المقدّمة الآجُرُّوميّة في مبادئ علم العربية"، الذي يُعد أحد أمهات الكتب في علم النحو العربي، وقد أُلف ليكون مختصرًا لكتاب "الجمل في النحو" لأبي القاسم عبد الرحمن الزجاج.
ابن آجروم كان فقيهًا وعالمًا في النحو، واشتهر بكتابه "المقدمة الآجُرُّومية في مبادئ علم العربية"، والذي يُعتبر من أهم كتب النحو العربي. تنوعت علومه بين الفقه الإسلامي والقراءات القرآنية وعلوم اللغة.
أثناء رحلته إلى مكة لأداء الحج، درس في مدينة القاهرة على يد أبي حيان الغرناطي، وحصل على إجازة في علم النحو واللغة. عند وصوله إلى مكة، ألَّف كتابه الشهير "المقدمة الآجُرُّومية".
عاد إلى مدينة فاس حيث بدأ بتدريس القرآن الكريم وعلم النحو في جامع الحي الأندلسي. توفي في عام 723 هـ، ودُفن في مدينة فاس.
من أهم مؤلفاته كتاب "المقدّمة الآجُرُّوميّة في مبادئ علم العربية"، الذي يُعد أحد أمهات الكتب في علم النحو العربي، وقد أُلف ليكون مختصرًا لكتاب "الجمل في النحو" لأبي القاسم عبد الرحمن الزجاج.