الامارات 7 - جوزيف ليستر، الطبيب الجرّاح والعالم الطبي البريطاني، قاد الثورة في الطب الوقائي، حيث أسس لنهج يقوم على استخدام المطهرات لمنع دخول البكتيريا إلى جراحة الجسم، وهو مبدأ يظل حجر الزاوية في مجال الجراحة حتى يومنا هذا.
جوزيف ليستر وُلِد في 5 أبريل 1827 في إنجلترا، لعائلة كويكر، وكانت لعائلته دور كبير في تعليمه. كان مهتمًا بعلم البصريات، وساهم بشكل كبير في تحسين المجاهر.
أكمل تعليمه في كلية لندن، حيث تخصص في الطب وتخرج بشرف الدراسات في عام 1852. بعد ذلك، انضم إلى الكلية الملكية للجراحين وعمل كجراح مقيم في مستشفى الكلية الجامعية.
بدأ ليستر في استخدام مطهر حمض الكاربوليك بعد أن توصل إلى أن العدوى بعد العمليات الجراحية كانت تسبب الوفيات. قام بإدخال قواعد النظافة والتعقيم قبل كل عملية جراحية، مما أدى إلى تقليل معدل الوفيات بشكل كبير.
ابتكر أيضًا آلة لرش الهواء بحمض الكاربوليك لتطهير الجو من الجراثيم. بعد 12 عامًا من الجهود، بدأت فكرته في الانتشار وتبناها العديد من الأطباء، مما أدى إلى انخفاض معدل الوفيات بشكل ملحوظ بعد الجراحات.
توفي جوزيف ليستر في 10 فبراير 1912، لكن إرثه استمر وتطورت أفكاره لتصبح جزءًا لا يتجزأ من طرق التعقيم المستخدمة في غرف العمليات الحديثة.
جوزيف ليستر وُلِد في 5 أبريل 1827 في إنجلترا، لعائلة كويكر، وكانت لعائلته دور كبير في تعليمه. كان مهتمًا بعلم البصريات، وساهم بشكل كبير في تحسين المجاهر.
أكمل تعليمه في كلية لندن، حيث تخصص في الطب وتخرج بشرف الدراسات في عام 1852. بعد ذلك، انضم إلى الكلية الملكية للجراحين وعمل كجراح مقيم في مستشفى الكلية الجامعية.
بدأ ليستر في استخدام مطهر حمض الكاربوليك بعد أن توصل إلى أن العدوى بعد العمليات الجراحية كانت تسبب الوفيات. قام بإدخال قواعد النظافة والتعقيم قبل كل عملية جراحية، مما أدى إلى تقليل معدل الوفيات بشكل كبير.
ابتكر أيضًا آلة لرش الهواء بحمض الكاربوليك لتطهير الجو من الجراثيم. بعد 12 عامًا من الجهود، بدأت فكرته في الانتشار وتبناها العديد من الأطباء، مما أدى إلى انخفاض معدل الوفيات بشكل ملحوظ بعد الجراحات.
توفي جوزيف ليستر في 10 فبراير 1912، لكن إرثه استمر وتطورت أفكاره لتصبح جزءًا لا يتجزأ من طرق التعقيم المستخدمة في غرف العمليات الحديثة.