الامارات 7 - ماري كوري، أول امرأة في التاريخ تفوز بجائزتي نوبل في الفيزياء والكيمياء، وتُعتبر واحدة من أبرز العلماء في مجالاتهما. وُلدت في وارسو، بولندا، في 7 نوفمبر 1867م. والدها كان مدرسًا في المدرسة الثانوية، وبفضل توجيهاته وخبرته، تلقت ماري تعليمًا مميزًا.
بعد وفاة والدتها وشقيقتها الكبرى بسبب الأمراض، استمرت ماري في التفوق الأكاديمي، وتخرجت من المدرسة الثانوية في سن الخامسة عشرة بتقدير جيد. لكن بسبب الظروف السياسية التي حُكمت على بولندا في ذلك الوقت، لم تتمكن من الالتحاق بالجامعة هناك، فانتقلت إلى باريس حيث درست الكيمياء والفيزياء والرياضيات في جامعة السوربون وحصلت على درجة الماجستير في ثلاث سنوات.
في جامعة السوربون، التقت ببيير كوري، الفيزيائي الذي أصبح زوجها، ومعًا قاما بأبحاث حول الإشعاع. اكتشفا البولونيوم والراديوم، وحصلا على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1903م. بعد وفاة زوجها، واصلت مسيرتها العلمية وفازت بجائزة نوبل الثانية في الكيمياء عام 1911م.
تُعرف ماري كوري بحبها للعلم وتواضعها، وكانت عضوًا فعّالًا في المجتمع العلمي، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات العالمية. ورغم إسهاماتها العظيمة في مجال العلوم، توفيت في 4 يوليو 1934م بسبب مرض نادر يُعرف بفقر الدم اللاتنسجي، ويُعتقد أن تعرضها المطول للإشعاع أثر على صحتها.
بعد وفاة والدتها وشقيقتها الكبرى بسبب الأمراض، استمرت ماري في التفوق الأكاديمي، وتخرجت من المدرسة الثانوية في سن الخامسة عشرة بتقدير جيد. لكن بسبب الظروف السياسية التي حُكمت على بولندا في ذلك الوقت، لم تتمكن من الالتحاق بالجامعة هناك، فانتقلت إلى باريس حيث درست الكيمياء والفيزياء والرياضيات في جامعة السوربون وحصلت على درجة الماجستير في ثلاث سنوات.
في جامعة السوربون، التقت ببيير كوري، الفيزيائي الذي أصبح زوجها، ومعًا قاما بأبحاث حول الإشعاع. اكتشفا البولونيوم والراديوم، وحصلا على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1903م. بعد وفاة زوجها، واصلت مسيرتها العلمية وفازت بجائزة نوبل الثانية في الكيمياء عام 1911م.
تُعرف ماري كوري بحبها للعلم وتواضعها، وكانت عضوًا فعّالًا في المجتمع العلمي، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات العالمية. ورغم إسهاماتها العظيمة في مجال العلوم، توفيت في 4 يوليو 1934م بسبب مرض نادر يُعرف بفقر الدم اللاتنسجي، ويُعتقد أن تعرضها المطول للإشعاع أثر على صحتها.