الامارات 7 - علماء الأندلس المسلمين أسسوا لحضارة إسلامية مشرقة، ومنهم علماء بارزون في مجالات متعددة. مثلاً، الإمام القرطبي كان فقيهًا محدثًا وشاعرًا، وأثرى التفسير القرآني بتفسيره الشهير. أما ابن عبد ربه فقد برع في الفقه والحديث والأدب واللغويات. الشيخ ابن أبي حجة، بدوره، كان عالمًا في القرآن وعلومه، وقاد تعليم القراءات السبعة. والقاضي أبو بكر ابن العربي، الذي كان عالمًا وفقيهًا محترمًا.
في مجال الطب، أبو القاسم الزهراوي كان طبيبًا وجراحًا مشهورًا، وألف موسوعة في الطب. أما ابن زهر فكان طبيبًا مبدعًا ومعارضًا لبعض آراء ابن سينا. وفي الفلك، المجريطي ساهم في تحويل التواريخ وأجرى تعديلات على الجداول الفلكية، بينما ابن حزم وابن الزرقالي كانا من أبرز العلماء في هذا المجال.
بفضل هؤلاء العلماء، ازدهرت الحضارة الإسلامية في الأندلس، وأسهموا في تقدم المعرفة والثقافة في عصور التنوير.
في مجال الطب، أبو القاسم الزهراوي كان طبيبًا وجراحًا مشهورًا، وألف موسوعة في الطب. أما ابن زهر فكان طبيبًا مبدعًا ومعارضًا لبعض آراء ابن سينا. وفي الفلك، المجريطي ساهم في تحويل التواريخ وأجرى تعديلات على الجداول الفلكية، بينما ابن حزم وابن الزرقالي كانا من أبرز العلماء في هذا المجال.
بفضل هؤلاء العلماء، ازدهرت الحضارة الإسلامية في الأندلس، وأسهموا في تقدم المعرفة والثقافة في عصور التنوير.