الامارات 7 - جان جاك روسو هو كاتب وفيلسوف فرنسي بارز في عصر التنوير، اشتهرت أفكاره ونظرياته في التعليم والدين، وأثارت جدلاً كبيراً. وُلد روسو في الثامن والعشرين من يونيو عام 1712م في جنيف لعائلة فرنسية نازحة. توفيت والدته بعد تسعة أيام من ولادته، وتخلى عنه والده عندما كان في العاشرة، فتولى عمه رعايته. تعلم روسو حرفة النقش تحت إشراف نقاش يُدعى دي كوفان، الذي عامله بقسوة، لكنه بقي شغوفاً بالقراءة.
في عام 1728م، انتقل روسو إلى جنوب شرق فرنسا، حيث التقى بالبارونة الكاثوليكية فرانسواز التي أرسلته إلى مدرسة كاثوليكية. عمل روسو في الموسيقى والتدريس والسكرتارية، وأصبح ملمّاً بالفنون الدرامية واللغة اللاتينية. في عام 1742م، انتقل إلى فرنسا طامحاً أن يصبح ملحناً وموسيقياً، وقدم نظاماً جديداً للترميز الموسيقي للأكاديمية الفرنسية للعلوم، لكن طلبه رُفض. ورغم ذلك، استمر في حب الموسيقى وقدم عمله الموسيقي الشهير "Le devin du village" للملك لويس الخامس عشر عام 1752م.
تعرض روسو للهجوم بسبب مؤلفاته الدينية التي حُظرت في جنيف وفرنسا، فهرب ولجأ إلى الفيلسوف ديفيد هيوم في إنجلترا. عاد روسو إلى فرنسا في عام 1767م تحت اسم مستعار، وسمح له بالدخول بشرط ألا ينشر أي من كتبه. بدأ بكتابة اعترافاته، ولكن الشرطة أوقفتها ولم تظهر إلا بعد وفاته.
من آراء روسو الرئيسية:
عارض ممارسة السيادة عبر جمعية تمثيلية، وذكر أن الناس يجب أن يضعوا القوانين مباشرة.
هاجم الملكية الخاصة ورأى أن الحكومة يجب أن تضمن المساواة والحريات للجميع.
في كتاب "إيميلي"، أكد على أهمية تعليم الطفل من خلال التجربة وضرورة تثقيف النساء ليَحكُمن بدلاً من أن يُحكمن.
عارض إبعاد الشباب عن الحب، ورأى أن الفطرة ستلهمهم أكثر من الدروس المضللة.
كان يرى أن الحضارة ليست بالضرورة أفضل من الحياة البسيطة، وذكر فساد المجتمع الحضري المتقدم.
من أشهر أقواله:
"من منا يتمنى أن يعيش إلى الأبد؟ الموت منّة، شفاء للداء الذي نتسبّب فيه إذ رفضت الطبيعة أن نتألم على الدوام."
"حين أرى الظلم في هذا العالم، أُسلي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظر الظالمين."
"الرجل من صنع المرأة، فإذا أردتم رجالاً عظاماً فعليكم بالمرأة تُعلمونها ما هي عظمة النفس وما هي الفضيلة."
توفي جان جاك روسو بعد تدهور صحته في الريف، حيث استضافه الماركيز جيرارد. في أحد الأيام، شعر بضيق في صدره بعد تناول اللبن والقهوة، وسقط وتوفي فوراً. انتشرت شائعات بأنه مات منتحراً أو مقتولاً، لكن لم تثبت صحتها.
في عام 1728م، انتقل روسو إلى جنوب شرق فرنسا، حيث التقى بالبارونة الكاثوليكية فرانسواز التي أرسلته إلى مدرسة كاثوليكية. عمل روسو في الموسيقى والتدريس والسكرتارية، وأصبح ملمّاً بالفنون الدرامية واللغة اللاتينية. في عام 1742م، انتقل إلى فرنسا طامحاً أن يصبح ملحناً وموسيقياً، وقدم نظاماً جديداً للترميز الموسيقي للأكاديمية الفرنسية للعلوم، لكن طلبه رُفض. ورغم ذلك، استمر في حب الموسيقى وقدم عمله الموسيقي الشهير "Le devin du village" للملك لويس الخامس عشر عام 1752م.
تعرض روسو للهجوم بسبب مؤلفاته الدينية التي حُظرت في جنيف وفرنسا، فهرب ولجأ إلى الفيلسوف ديفيد هيوم في إنجلترا. عاد روسو إلى فرنسا في عام 1767م تحت اسم مستعار، وسمح له بالدخول بشرط ألا ينشر أي من كتبه. بدأ بكتابة اعترافاته، ولكن الشرطة أوقفتها ولم تظهر إلا بعد وفاته.
من آراء روسو الرئيسية:
عارض ممارسة السيادة عبر جمعية تمثيلية، وذكر أن الناس يجب أن يضعوا القوانين مباشرة.
هاجم الملكية الخاصة ورأى أن الحكومة يجب أن تضمن المساواة والحريات للجميع.
في كتاب "إيميلي"، أكد على أهمية تعليم الطفل من خلال التجربة وضرورة تثقيف النساء ليَحكُمن بدلاً من أن يُحكمن.
عارض إبعاد الشباب عن الحب، ورأى أن الفطرة ستلهمهم أكثر من الدروس المضللة.
كان يرى أن الحضارة ليست بالضرورة أفضل من الحياة البسيطة، وذكر فساد المجتمع الحضري المتقدم.
من أشهر أقواله:
"من منا يتمنى أن يعيش إلى الأبد؟ الموت منّة، شفاء للداء الذي نتسبّب فيه إذ رفضت الطبيعة أن نتألم على الدوام."
"حين أرى الظلم في هذا العالم، أُسلي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظر الظالمين."
"الرجل من صنع المرأة، فإذا أردتم رجالاً عظاماً فعليكم بالمرأة تُعلمونها ما هي عظمة النفس وما هي الفضيلة."
توفي جان جاك روسو بعد تدهور صحته في الريف، حيث استضافه الماركيز جيرارد. في أحد الأيام، شعر بضيق في صدره بعد تناول اللبن والقهوة، وسقط وتوفي فوراً. انتشرت شائعات بأنه مات منتحراً أو مقتولاً، لكن لم تثبت صحتها.