الامارات 7 - أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابية، وُلدت بين العامين الخامس والتاسع من الهجرة. حملت عدة ألقاب منها أم العباس وباب الحوائج، بالإضافة إلى لقبها الشهير أم البنين. والدتها تمامة بنت سهل بن عامر بن كلاب، ووالدها حزام بن ربيعة الذي كان من أشجع رجال العرب. بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء، تزوّجها علي بن أبي طالب وأنجبت له أربعة أبناء: أبو الفضل العباس، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.
النشأة
ترعرعت أم البنين في كنف قبيلة من أعرق وأشرف القبائل العربية، المعروفة بالكرم والشجاعة والفصاحة. تميزت عائلتها بالسيادة والعقل الراجح، فنشأت أم البنين على القيم النبيلة والصفات الحميدة، واشتهرت بالطهارة والعفة والذكاء.
الزواج
بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء، بحث علي بن أبي طالب عن امرأة ذات نسب وخلق، فأشار عليه أخوه عقيل بفاطمة بنت حزام الكلابية، التي كان آباؤها معروفين بالشجاعة. تزوّجها علي بمهر قدره خمسمئة درهم. بعد وفاة علي، عرفت أم البنين بوفائها الشديد، ورفضت الزواج مجددًا على الرغم من تقدم العديد لخطبتها، ومنهم أبو الهياج بن أبي سفيان الحارث.
تسميتها بأم البنين
لقبت بأم البنين لأسباب عدة، منها أن والدها كناها بذلك نسبةً إلى جدتها ليلى بنت عمرو بن صعصعة، ولأن لها خمسة أبناء. كما طلبت من علي بن أبي طالب أن يناديها بأم البنين حتى لا يتذكر الحسن والحسين والدتهم فاطمة الزهراء ويشعران بالحزن. فضّلت أم البنين الحسين على أبنائها الأربعة، وبكت عليه بشدة عند استشهاده، أكثر مما بكت على أبنائها الذين استشهدوا جميعًا في المدينة المنورة.
الوفاة
توفيت أم البنين في الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة 64هـ، ودفنت في البقيع بالمدينة المنورة. عاشت حياتها في تقوى الله، متحملةً الأحزان والصبر على فراق أبنائها الأربعة في وقت واحد.
النشأة
ترعرعت أم البنين في كنف قبيلة من أعرق وأشرف القبائل العربية، المعروفة بالكرم والشجاعة والفصاحة. تميزت عائلتها بالسيادة والعقل الراجح، فنشأت أم البنين على القيم النبيلة والصفات الحميدة، واشتهرت بالطهارة والعفة والذكاء.
الزواج
بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء، بحث علي بن أبي طالب عن امرأة ذات نسب وخلق، فأشار عليه أخوه عقيل بفاطمة بنت حزام الكلابية، التي كان آباؤها معروفين بالشجاعة. تزوّجها علي بمهر قدره خمسمئة درهم. بعد وفاة علي، عرفت أم البنين بوفائها الشديد، ورفضت الزواج مجددًا على الرغم من تقدم العديد لخطبتها، ومنهم أبو الهياج بن أبي سفيان الحارث.
تسميتها بأم البنين
لقبت بأم البنين لأسباب عدة، منها أن والدها كناها بذلك نسبةً إلى جدتها ليلى بنت عمرو بن صعصعة، ولأن لها خمسة أبناء. كما طلبت من علي بن أبي طالب أن يناديها بأم البنين حتى لا يتذكر الحسن والحسين والدتهم فاطمة الزهراء ويشعران بالحزن. فضّلت أم البنين الحسين على أبنائها الأربعة، وبكت عليه بشدة عند استشهاده، أكثر مما بكت على أبنائها الذين استشهدوا جميعًا في المدينة المنورة.
الوفاة
توفيت أم البنين في الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة 64هـ، ودفنت في البقيع بالمدينة المنورة. عاشت حياتها في تقوى الله، متحملةً الأحزان والصبر على فراق أبنائها الأربعة في وقت واحد.