الامارات 7 - هرقل العظيم: سيرة وإنجازات
يُعد هرقل واحدًا من أعظم القادة في التاريخ وأكثرهم براعة في السياسة والحكم. كان لقب "هرقل" يُطلق على سلسلة من الملوك الذين حكموا الإمبراطورية البيزنطية في فترة من الفترات. أشهر من حمل هذا الاسم هو الإمبراطور الذي حكم من عام 610 ميلادي، حيث تزامن حكمه مع ظهور الدعوة الإسلامية في الجزيرة العربية.
نشأة هرقل ومولده
وُلد أفلافيوس أغسطس هرقل في عام 575 ميلادي. كان والده، هرقل الأكبر، أول من أسس السلالة الهيرقلية وكان له نفوذ كبير عند الإمبراطور البيزنطي موريوس، الذي عينه نائبًا له على مملكته في شمال إفريقيا. قضى هرقل الابن معظم حياته هناك قبل أن ينتقل لاحقًا إلى قلب الإمبراطورية ليصبح إمبراطورها الجديد ويعيد إليها مجدها بعد الانكسار.
إنجازات هرقل
وصل هرقل إلى السلطة في بدايات القرن السادس الميلادي، حيث كانت المواجهات والمعارك على أشدها بين الدولة البيزنطية والدولة الفارسية الساسانية. بعد هزيمة الروم على يد الفرس، عرض هرقل على الفرس هدنة مقابل دفع جزية كبيرة. خلال هذه الفترة، أعاد تنظيم الجيش وعبأ الناس، كما نظم موارد الإمبراطورية لاستعادة قوتها.
هاجم هرقل بجيشه الفرس في الشام واسترد معظم أراضيها، وتمكن من الوصول بجيشه إلى تبريز عاصمة الساسانيين وهزمهم هناك. في عام 629 ميلادي، حقق هرقل انتصارًا كبيرًا على الفرس، وهو النصر الذي فرح به المسلمون لأن الروم أهل كتاب بينما الفرس كانوا مجوسًا كفارًا.
هرقل ودعوة الإسلام
بعد نجاح الدعوة الإسلامية، حرص النبي محمد عليه الصلاة والسلام على بعث رسائل إلى كسرى وهرقل وغيرهم يعرض عليهم الإسلام. أرسل النبي برسالة إلى هرقل يدعوه فيها إلى الإسلام ليُسلم ويسلم، ويأتيه الله أجره مرتين. عندما وصل كتاب النبي إلى هرقل، قرأه في بيت المقدس واستدعى أبو سفيان بن حرب ليسأله عن النبي محمد.
تشير الروايات التاريخية إلى أن هرقل كان قريبًا من الإيمان بدعوة الإسلام لولا خوفه من قساوسته ومن حوله الذين كانوا يكرهون العرب بشدة. توفي هرقل في عام 641 ميلادي بعد أن شهد هزيمة الروم في معركة اليرموك ورحيلهم عنها في عام 636 ميلادي.
يُعد هرقل واحدًا من أعظم القادة في التاريخ وأكثرهم براعة في السياسة والحكم. كان لقب "هرقل" يُطلق على سلسلة من الملوك الذين حكموا الإمبراطورية البيزنطية في فترة من الفترات. أشهر من حمل هذا الاسم هو الإمبراطور الذي حكم من عام 610 ميلادي، حيث تزامن حكمه مع ظهور الدعوة الإسلامية في الجزيرة العربية.
نشأة هرقل ومولده
وُلد أفلافيوس أغسطس هرقل في عام 575 ميلادي. كان والده، هرقل الأكبر، أول من أسس السلالة الهيرقلية وكان له نفوذ كبير عند الإمبراطور البيزنطي موريوس، الذي عينه نائبًا له على مملكته في شمال إفريقيا. قضى هرقل الابن معظم حياته هناك قبل أن ينتقل لاحقًا إلى قلب الإمبراطورية ليصبح إمبراطورها الجديد ويعيد إليها مجدها بعد الانكسار.
إنجازات هرقل
وصل هرقل إلى السلطة في بدايات القرن السادس الميلادي، حيث كانت المواجهات والمعارك على أشدها بين الدولة البيزنطية والدولة الفارسية الساسانية. بعد هزيمة الروم على يد الفرس، عرض هرقل على الفرس هدنة مقابل دفع جزية كبيرة. خلال هذه الفترة، أعاد تنظيم الجيش وعبأ الناس، كما نظم موارد الإمبراطورية لاستعادة قوتها.
هاجم هرقل بجيشه الفرس في الشام واسترد معظم أراضيها، وتمكن من الوصول بجيشه إلى تبريز عاصمة الساسانيين وهزمهم هناك. في عام 629 ميلادي، حقق هرقل انتصارًا كبيرًا على الفرس، وهو النصر الذي فرح به المسلمون لأن الروم أهل كتاب بينما الفرس كانوا مجوسًا كفارًا.
هرقل ودعوة الإسلام
بعد نجاح الدعوة الإسلامية، حرص النبي محمد عليه الصلاة والسلام على بعث رسائل إلى كسرى وهرقل وغيرهم يعرض عليهم الإسلام. أرسل النبي برسالة إلى هرقل يدعوه فيها إلى الإسلام ليُسلم ويسلم، ويأتيه الله أجره مرتين. عندما وصل كتاب النبي إلى هرقل، قرأه في بيت المقدس واستدعى أبو سفيان بن حرب ليسأله عن النبي محمد.
تشير الروايات التاريخية إلى أن هرقل كان قريبًا من الإيمان بدعوة الإسلام لولا خوفه من قساوسته ومن حوله الذين كانوا يكرهون العرب بشدة. توفي هرقل في عام 641 ميلادي بعد أن شهد هزيمة الروم في معركة اليرموك ورحيلهم عنها في عام 636 ميلادي.