الامارات 7 - وُلد محمد الفاتح عام 1429م، في مدينة أردنة، لأبيه السلطان مراد الثاني. عندما بلغ الحادية عشرة، أرسله والده ليحكم أماسيا، كما كانت العادة في الدولة العثمانية لتعليم الأمراء الحكم. تلقى تعاليم الإسلام والقرآن الكريم على يد الشيخ آق شمس الدين، الذي زرع فيه القناعة بأنه هو المقصود بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن فتح القسطنطينية، ما أثّر في تكوين شخصيته.
كانت القسطنطينية من أكثر المدن حصانةً ومنعةً، طمح كل إمبراطوريات العالم لفتحها. تعرّضت القسطنطينية للحصار تسعاً وعشرين مرة، أولها كان من يزيد بن معاوية في عهد معاوية بن أبي سفيان عام 654م، ثمّ حاصرها سليمان بن عبد الملك، واستمرت محاولات الفتح حتى مجيء محمد الفاتح.
جهّز محمد الفاتح جيشاً قوياً بلغ تعداده ربع مليون مجاهد، تدرّبوا على مختلف فنون القتال. بنى قلعة روملي حصار على مضيق البسفور، وبدأ في صناعة المدافع والسفن لتحاصر القسطنطينية من البحر. أبرم معاهدات مع المدن المجاورة مثل البندقية والمجر وغلطة، لكن هذه المعاهدات نقضت مع بداية التحرك الإسلامي.
في 6 أبريل 1453، بدأ الحصار الفعليّ للقسطنطينية. رفض قسطنطين الحادي عشر تسليم المدينة، فبدأت مدافع الجيش الإسلامي تدكّ حصون القلعة، وبدأت السفن تتقدّم نحو الموانئ لاختراق الحصون، لكنهم لم يفلحوا. ابتكر المسلمون طريقة عبقرية لنقل السفن عبر اليابسة إلى ميناء القرن الذهبي، واستطاعوا نقل سبعين سفينة إلى الميناء، مما مكّنهم من الحصار.
استمرت المدفعية الإسلامية في قصف الحصون حتى تمكن الجنود من الدخول إلى المدينة وفتحها. تُوفي محمد الفاتح بين جيشه في الخامس من ربيع الأول عام 886 هـ، ليلة جمعة، أثناء استعداده لفتح إيطاليا، رغم مرضه.
كانت القسطنطينية من أكثر المدن حصانةً ومنعةً، طمح كل إمبراطوريات العالم لفتحها. تعرّضت القسطنطينية للحصار تسعاً وعشرين مرة، أولها كان من يزيد بن معاوية في عهد معاوية بن أبي سفيان عام 654م، ثمّ حاصرها سليمان بن عبد الملك، واستمرت محاولات الفتح حتى مجيء محمد الفاتح.
جهّز محمد الفاتح جيشاً قوياً بلغ تعداده ربع مليون مجاهد، تدرّبوا على مختلف فنون القتال. بنى قلعة روملي حصار على مضيق البسفور، وبدأ في صناعة المدافع والسفن لتحاصر القسطنطينية من البحر. أبرم معاهدات مع المدن المجاورة مثل البندقية والمجر وغلطة، لكن هذه المعاهدات نقضت مع بداية التحرك الإسلامي.
في 6 أبريل 1453، بدأ الحصار الفعليّ للقسطنطينية. رفض قسطنطين الحادي عشر تسليم المدينة، فبدأت مدافع الجيش الإسلامي تدكّ حصون القلعة، وبدأت السفن تتقدّم نحو الموانئ لاختراق الحصون، لكنهم لم يفلحوا. ابتكر المسلمون طريقة عبقرية لنقل السفن عبر اليابسة إلى ميناء القرن الذهبي، واستطاعوا نقل سبعين سفينة إلى الميناء، مما مكّنهم من الحصار.
استمرت المدفعية الإسلامية في قصف الحصون حتى تمكن الجنود من الدخول إلى المدينة وفتحها. تُوفي محمد الفاتح بين جيشه في الخامس من ربيع الأول عام 886 هـ، ليلة جمعة، أثناء استعداده لفتح إيطاليا، رغم مرضه.