الامارات 7 - أبو الحسن علي بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني الندوي، وُلد في 6 محرم 1333هـ (1914م) في قرية تكية كلان بمديرية راي بريلي في الهند. ينحدر أصله من الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. نشأ في أسرة ملتزمة بالعادات والتقاليد الإسلامية، حيث قام والده، عالم من كبار العلماء المسلمين في الهند، بتعليمه منذ الصغر.
تعلم أبو الحسن في مدرسة الكتاب بجانب مسجد القرية، حيث درس القرآن الكريم وتعلم اللغة الأردية والفارسية. وفي سن الثانية عشرة، درس علوم اللغة العربية بإشراف الشيخ الجليل خليل بن محمد الأنصاري اليماني.
التحق أبو الحسن بجامعة لنكاوي في 1927م ودرس في قسم الأدب العربي، ثم انضم إلى دار العلوم التابعة لندوة العلماء حيث درس علوم الحديث تحت إشراف الشيخ حيدر حسن خان.
بدأ مسيرته التعليمية عام 1934م كمدرس في دارة العلوم، واستمر في العمل بها حتى 1944م، حيث قام بتدريس التفسير والحديث وعلوم اللغة العربية.
كان أبو الحسن الندوي داعية ومفكر إسلاميًا بارزًا، واعتمد في دعوته على خطب ومحاضرات عامة وخاصة، بالإضافة إلى كتابته وتأليفه وتحريره للكتب والرسائل التي تدعو إلى إسلام مفهوم جديد ومتميز.
في حياته العلمية، قاد الشيخ الندوي مبادرات لدعم الأدب الإسلامي ونشره على مستوى العالم، وكان مؤسسًا لرابطة الأدب الإسلامي العالمية ورئيسها لمدة 23 عامًا.
توفي الشيخ الجليل في أواخر شهر رمضان عام 1420هـ (1999م)، بعد حياة حافلة بالعطاء والإسهام في خدمة الإسلام والمجتمع.
أبو الحسن الندوي حصل على عدة جوائز تقديرية من بينها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1980، وشهادة دكتوراه فخرية في الآداب، إضافة إلى جوائز أخرى تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية.
تعلم أبو الحسن في مدرسة الكتاب بجانب مسجد القرية، حيث درس القرآن الكريم وتعلم اللغة الأردية والفارسية. وفي سن الثانية عشرة، درس علوم اللغة العربية بإشراف الشيخ الجليل خليل بن محمد الأنصاري اليماني.
التحق أبو الحسن بجامعة لنكاوي في 1927م ودرس في قسم الأدب العربي، ثم انضم إلى دار العلوم التابعة لندوة العلماء حيث درس علوم الحديث تحت إشراف الشيخ حيدر حسن خان.
بدأ مسيرته التعليمية عام 1934م كمدرس في دارة العلوم، واستمر في العمل بها حتى 1944م، حيث قام بتدريس التفسير والحديث وعلوم اللغة العربية.
كان أبو الحسن الندوي داعية ومفكر إسلاميًا بارزًا، واعتمد في دعوته على خطب ومحاضرات عامة وخاصة، بالإضافة إلى كتابته وتأليفه وتحريره للكتب والرسائل التي تدعو إلى إسلام مفهوم جديد ومتميز.
في حياته العلمية، قاد الشيخ الندوي مبادرات لدعم الأدب الإسلامي ونشره على مستوى العالم، وكان مؤسسًا لرابطة الأدب الإسلامي العالمية ورئيسها لمدة 23 عامًا.
توفي الشيخ الجليل في أواخر شهر رمضان عام 1420هـ (1999م)، بعد حياة حافلة بالعطاء والإسهام في خدمة الإسلام والمجتمع.
أبو الحسن الندوي حصل على عدة جوائز تقديرية من بينها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1980، وشهادة دكتوراه فخرية في الآداب، إضافة إلى جوائز أخرى تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية.