الامارات 7 - توفيق يوسف عواد، الكاتب والأديب والروائي والناقد والصحفي من لبنان، وُلد في بحر صاف في عام 1911م. بدأ دراسته في مدرسة تحت السنديانة في قريته، حيث كان يُشرف عليه دير مار يوسف، الذي علّمه اللغتين العربية والفرنسية. انتقل بعد ذلك إلى مدرسة اليسوعيين في كفينا، حيث أكمل تعليمه الابتدائي وحصل على الشهادة في عام 1923م. فيما بعد، انتقل إلى بيروت والتحق بكلية القديس يوسف، حيث قام بترجمة روايتين من الفرنسية إلى العربية قبل أن يحصل على شهادة البكالوريا في عام 1928م، في سن الثامنة عشرة.
بدأ توفيق يوسف كتابة مقالات في الصحف بشغف كبير باللغة العربية، ودرس في جامعة دمشق تخصص حقوق. عُرف برواياته وقصصه ومؤلفاته الشعرية، وكانت أول مقالاته في مجلة "العرائس"، التي اشتملت على نقد للعادات والتقاليد اللبنانية.
تزوج توفيق من السيدة أورطنس خديج عام 1933م وأنجب أربعة أطفال. عمل في الصحافة في بيروت، وتم تعيينه في مناصب تحريرية هامة مثل "النهار" و"الراصد". ساهم بشكل كبير في تطوير الصحافة اللبنانية من خلال مقالاته التي نُشرت تحت عنوان "نهاريّات".
في الثلاثينيات، لعب دورًا بارزًا في الحركة الأدبية والفكرية، وكان من أبرز أعضائها وموجهيها. اعتقل عام 1941م من قبل السلطات الفرنسية، وحُكم عليه بالسجن لمدة شهر.
أسس توفيق يوسف مجلة "الجديد" التي كانت تناصر الاستقلال اللبناني، وانضم بعد ذلك إلى السلك الدبلوماسي، حيث عمل كسفير في العديد من البلدان مثل الأرجنتين والمكسيك واليابان. توفي في عام 1988م، تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا غنيًا يشمل روايات مشهورة مثل "الصبي الأعرج" و"فرسان الكلام" وغيرها.
بدأ توفيق يوسف كتابة مقالات في الصحف بشغف كبير باللغة العربية، ودرس في جامعة دمشق تخصص حقوق. عُرف برواياته وقصصه ومؤلفاته الشعرية، وكانت أول مقالاته في مجلة "العرائس"، التي اشتملت على نقد للعادات والتقاليد اللبنانية.
تزوج توفيق من السيدة أورطنس خديج عام 1933م وأنجب أربعة أطفال. عمل في الصحافة في بيروت، وتم تعيينه في مناصب تحريرية هامة مثل "النهار" و"الراصد". ساهم بشكل كبير في تطوير الصحافة اللبنانية من خلال مقالاته التي نُشرت تحت عنوان "نهاريّات".
في الثلاثينيات، لعب دورًا بارزًا في الحركة الأدبية والفكرية، وكان من أبرز أعضائها وموجهيها. اعتقل عام 1941م من قبل السلطات الفرنسية، وحُكم عليه بالسجن لمدة شهر.
أسس توفيق يوسف مجلة "الجديد" التي كانت تناصر الاستقلال اللبناني، وانضم بعد ذلك إلى السلك الدبلوماسي، حيث عمل كسفير في العديد من البلدان مثل الأرجنتين والمكسيك واليابان. توفي في عام 1988م، تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا غنيًا يشمل روايات مشهورة مثل "الصبي الأعرج" و"فرسان الكلام" وغيرها.