الامارات 7 - مالك حداد هو من أبرز الكُتّاب الجزائريين في القرن العشرين. وُلد في مدينة قسنطينة في 5 يوليو 1927، وكان كاتباً وشاعراً وروائياً. نشأ في مدينته ودرس فيها قبل أن يُكمّل تعليمه في فرنسا حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق. عاد إلى الجزائر وأسس مجلة "التقدم"، وشارك في حرب التحرير الجزائرية. تميزت أعماله بالطابع الفلسفي، ومن أبرز أعماله "المأساة في خطر" و"الانطباع الأخير" و"سأهبك غزالة"، قبل أن يتوفى في 2 يونيو 1987 عن عمر يناهز 60 عامًا.

أحلام مستغانمي، وُلِدَت في 13 أبريل 1953، وهي روائية جزائرية مشهورة حازت على جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 1998 عن روايتها "ذاكرة الجسد". حصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون ولها العديد من الأعمال الأدبية المشهورة مثل "عابر سرير" و"فوضى الحواس".

واسيني الأعرج، وُلِدَ في 8 أغسطس 1954، وهو أديب جزائري بارز يكتب باللغتين العربية والفرنسية. يُعتبر من أهم الروائيين في الجزائر ومن أشهر أعماله رواية "الليلة السابعة بعد الألف" ورواية "حارسة الظلال".

محمد القاسمي، وُلِدَ في عام 1955 وهو روائي جزائري آخر مهم، درس في المدارس الإسلامية والفرنسية قبل أن يستقر في فرنسا. من أبرز أعماله "اليوم الأخير" و"منديل" و"المشرق بعد الحب".

بشير مفتي، وُلِدَ في 29 أكتوبر 1969، وهو روائي وكاتب جزائري درس في جامعة الجزائر قبل أن يعمل في الصحافة. له العديد من الأعمال الروائية المعروفة مثل "أرخبيل الذباب" و"دمية النار".

هؤلاء الكُتّاب الجزائريون يمثلون نبرة غنية ومتنوعة في الأدب العربي والفرنسي، مساهمين بأعمالهم في إثراء التراث الأدبي العالمي.