الامارات 7 - إبراهيم باشا وُلد قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني حيث كان والده صياد سمك أو بحار. كانت أسرته تنتمي إلى الديانة المسيحية. في سن صغيرة، ابتُعد إبراهيم عن أسرته، إما بخطفه من قبل القراصنة أو بخياره الشخصي. تم بيعه إلى أرملة في ماغنيسيا حيث نما وتعلم العديد من المهارات مثل العزف على الكمان.
انتقل إبراهيم إلى بلاد الأناضول حيث توجد الخلافة العثمانية. لاحظ العثمانيون ذكاء إبراهيم وشخصيته الجذابة ووسامته، فقربوه من ولي عهد السلطان سليم الأول، السلطان سليمان القانوني، الذي أصبح صديقاً له. تلقى إبراهيم تعليمه مع ولي العهد، مما جعله يكتسب مهارات معرفية عالية وثقافات متعددة.
شغل إبراهيم العديد من المناصب المهمة في عهد سليمان، بما في ذلك أول صدر أعظم يعينه سليمان بعد توليه العرش. شارك في الكثير من المعارك والحملات العسكرية، بما في ذلك قيادة حملات ضد التمرد في مصر واحتلال مدن عدة مثل تبريز وبغداد.
أمر السلطان سليمان بإعدام إبراهيم باشا بعد عودة الجيوش العثمانية من المواجهات مع الدولة الصفوية. هذا القرار أثار جدلاً بين المؤرخين؛ فبعضهم رأى أن السبب كان خشية السلطان من نفوذ إبراهيم، بينما رأى آخرون أنه كان ضحية لمؤامرات السلطانة خرم، زوجة سليمان القانوني، التي سعت لتقويض علاقته بإظهار دعمه لابنها من زوجته السابقة.
تم العثور على إبراهيم باشا مخنوقاً في غرفته بقصر الباب العالي في ليلة الثاني والعشرين من رمضان من سنة 942هـ.
انتقل إبراهيم إلى بلاد الأناضول حيث توجد الخلافة العثمانية. لاحظ العثمانيون ذكاء إبراهيم وشخصيته الجذابة ووسامته، فقربوه من ولي عهد السلطان سليم الأول، السلطان سليمان القانوني، الذي أصبح صديقاً له. تلقى إبراهيم تعليمه مع ولي العهد، مما جعله يكتسب مهارات معرفية عالية وثقافات متعددة.
شغل إبراهيم العديد من المناصب المهمة في عهد سليمان، بما في ذلك أول صدر أعظم يعينه سليمان بعد توليه العرش. شارك في الكثير من المعارك والحملات العسكرية، بما في ذلك قيادة حملات ضد التمرد في مصر واحتلال مدن عدة مثل تبريز وبغداد.
أمر السلطان سليمان بإعدام إبراهيم باشا بعد عودة الجيوش العثمانية من المواجهات مع الدولة الصفوية. هذا القرار أثار جدلاً بين المؤرخين؛ فبعضهم رأى أن السبب كان خشية السلطان من نفوذ إبراهيم، بينما رأى آخرون أنه كان ضحية لمؤامرات السلطانة خرم، زوجة سليمان القانوني، التي سعت لتقويض علاقته بإظهار دعمه لابنها من زوجته السابقة.
تم العثور على إبراهيم باشا مخنوقاً في غرفته بقصر الباب العالي في ليلة الثاني والعشرين من رمضان من سنة 942هـ.