الامارات 7 - «بسعر وجبتين اشتر وجبة واحدة»!، في عمّان وسط البلد يمكنك عيش تجربة مغايرة لا تخضع للمنطق ولم ترها في مكان آخر، ما عليك إلّا السؤال عن «مطعم عزوتي» لتعيش التجربة.
إنّ الأمر ليس مزحة، فهذا حقّاً ما يعرضه «عزوتي» على زبائنه الذين يقبلون على شراء الوجبة بسعر وجبتين في رضى تام فهم زائرون غير عاديين، فيما الاستثمار استثنائي أيضاً.
تكيّة
هو أول مطعم خيري في الأردن، تقترب فكرته من «التكية» التي أطلقت قبل مئات السنين في المنطقة، وما تزال شواهدها ماثلة في الخليل حيث التكية الإبراهيمية التي انطلقت من أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام ثم أغلقت سنين ليعيد فتحها صلاح الدين الأيوبي مجددا وتبقى منذ ذلك الوقت إلى اليوم شاهداً على الخير.
في «عزوتي» تجربة جديدة فريدة، ادفع سعر وجبتين بسعر التكلفة، الأولى لك والأخرى لمن يستحق متى أراد، هي فكرة أساسها تعزيز التضامن الاجتماعي والتكافل بين الناس.
مفجّر فكرة
بمحض الصدفة ولدت الفكرة، محمود النابلسي يسير وسط عمّان يمر بمسن رث الثياب متعب صامت فيما تقول ملامحه الكثير حول الاقتراب منه فأشاح العجوز بوجهه وفجّر في النابلسي ودون أن يدري طاقة مهولة ورغبة جامعة في أن يكون عزوته وكل الفقراء.
ولعل ما زاد من إلحاح الفكرة في رأسه قراءته في إحدى الصحف الأجنبية افتتاح مقهى في روما يقدم القهوة للفقراء مجاناً فقال في نفسه: «أنا العربي أولى بها».
طعام مجاني
رأى النابلسي في الفكرة مثالاً يحتذى ولكن ليس قهوة، ردّد بينه ونفسه: «أنا سأقدم الطعام مجاناً»، فكتب المعادلة التالية: «نصف سعر الوجبة علي ونصفها على الزبائن إن رغبوا في ذلك»، مطلقاً شعاره: «اشتر وجبة بسعر وجبتين الأولى لك والأخرى لفقير»، في مشروع غير ربحي أساسه إعالة المحتاجين وتشجيع الشباب على استثمار أفكارهم لإعادة إحياء روح التكافل.
عزومة
تمخّضت أفكار النابلسي عن «عزوتي»، مطعمٌ بسيط مقرّه درج الكلحة في عمّان، هدفه ليس الربح بل تحقيق التضامن والتكافل الاجتماعي، فكرته أن شراء الزبون وجبتين بسعر التكلفة واحدة له وواحدة لمن يستحقها متى أراد.
ما إن تطأ قدماك «عزوتي» حتى يأتيك نادل لطيف والابتسامة تزّين محياه ويمد إليك ورقة مطلوب منك أن تكتب عليها شيئاً من أجل الفقير الذي ستقدّم إليه وجبتك الثانية، «أنا عازم اللي بده الوجبة التانية»، بعيداً عن مفردات «أتبرع» وغيرها التي قد تمس كرامة المحتاج.البيان
إنّ الأمر ليس مزحة، فهذا حقّاً ما يعرضه «عزوتي» على زبائنه الذين يقبلون على شراء الوجبة بسعر وجبتين في رضى تام فهم زائرون غير عاديين، فيما الاستثمار استثنائي أيضاً.
تكيّة
هو أول مطعم خيري في الأردن، تقترب فكرته من «التكية» التي أطلقت قبل مئات السنين في المنطقة، وما تزال شواهدها ماثلة في الخليل حيث التكية الإبراهيمية التي انطلقت من أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام ثم أغلقت سنين ليعيد فتحها صلاح الدين الأيوبي مجددا وتبقى منذ ذلك الوقت إلى اليوم شاهداً على الخير.
في «عزوتي» تجربة جديدة فريدة، ادفع سعر وجبتين بسعر التكلفة، الأولى لك والأخرى لمن يستحق متى أراد، هي فكرة أساسها تعزيز التضامن الاجتماعي والتكافل بين الناس.
مفجّر فكرة
بمحض الصدفة ولدت الفكرة، محمود النابلسي يسير وسط عمّان يمر بمسن رث الثياب متعب صامت فيما تقول ملامحه الكثير حول الاقتراب منه فأشاح العجوز بوجهه وفجّر في النابلسي ودون أن يدري طاقة مهولة ورغبة جامعة في أن يكون عزوته وكل الفقراء.
ولعل ما زاد من إلحاح الفكرة في رأسه قراءته في إحدى الصحف الأجنبية افتتاح مقهى في روما يقدم القهوة للفقراء مجاناً فقال في نفسه: «أنا العربي أولى بها».
طعام مجاني
رأى النابلسي في الفكرة مثالاً يحتذى ولكن ليس قهوة، ردّد بينه ونفسه: «أنا سأقدم الطعام مجاناً»، فكتب المعادلة التالية: «نصف سعر الوجبة علي ونصفها على الزبائن إن رغبوا في ذلك»، مطلقاً شعاره: «اشتر وجبة بسعر وجبتين الأولى لك والأخرى لفقير»، في مشروع غير ربحي أساسه إعالة المحتاجين وتشجيع الشباب على استثمار أفكارهم لإعادة إحياء روح التكافل.
عزومة
تمخّضت أفكار النابلسي عن «عزوتي»، مطعمٌ بسيط مقرّه درج الكلحة في عمّان، هدفه ليس الربح بل تحقيق التضامن والتكافل الاجتماعي، فكرته أن شراء الزبون وجبتين بسعر التكلفة واحدة له وواحدة لمن يستحقها متى أراد.
ما إن تطأ قدماك «عزوتي» حتى يأتيك نادل لطيف والابتسامة تزّين محياه ويمد إليك ورقة مطلوب منك أن تكتب عليها شيئاً من أجل الفقير الذي ستقدّم إليه وجبتك الثانية، «أنا عازم اللي بده الوجبة التانية»، بعيداً عن مفردات «أتبرع» وغيرها التي قد تمس كرامة المحتاج.البيان