الامارات 7 - الشيخ الحافظ خليل إسماعيل
الشيخ المرحوم الحافظ خليل إسماعيل، وُلد في مدينة بغداد، العراق، في عام 1920. نشأ في عائلة متدينة للغاية، مشهورة بتمسكها بالتقاليد والعادات الإسلامية. أتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة عشرة من عمره، وكان يُجيد قراءته بالتجويد والأحكام. تعلم على يد كبار المشايخ والأئمة في العراق، واستفاد من العديد من الأساتذة والشيوخ.
مجال عمل الشيخ
عمل الشيخ خليل إسماعيل في قراءة القرآن كمجود ومرتل، حيث كان الناس يتهافتون لسماع قراءته بفضل عذوبة صوته وإتقانه. بدأ مسيرته في جامع السراي، حيث شغل منصب رئاسة القراء في عام 1937م. بعد ذلك، انتقل بين عدة جوامع، حتى استقر في جامع البنية في مدرسة خاتون.
تأثير الشيخ نجم الدين الواعظ
يعود الفضل الكبير في تقدم الشيخ الحافظ خليل إسماعيل إلى الشيخ العلامة نجم الدين الواعظ، الذي كان مرشداً ومعلمًا ومربيًا له. كان الشيخ نجم الدين يعلمه النحو والصرف لضمان إتقانه للغة العربية.
تعليم الشيخ الحافظ خليل إسماعيل
التحق الشيخ بالمدرسة العلمية في سن الثالثة عشرة، حيث كان يتعلم أصول الفقه وعلوم الحديث الشريف والتفسير. كان من أبرز طلاب المدرسة وكان يُعد علمًا من أعلامها بين أقرانه.
نشاطات الشيخ
كان الشيخ الحافظ خليل إسماعيل يقرأ القرآن بين الناس، مما كان يؤثر فيهم تأثيراً كبيراً. كان يتمرن على إتقان القراءة على الأنغام المقامية البغدادية لإطراب السامعين. حصل على لقب "الحافظ" بسبب كثرة حفظه للقرآن وتلاواته المتكررة بين الناس، وهو لقب ناله بعد جهد كبير في إثبات استحقاقه له.
زياراته وتسجيلاته
زار الحافظ خليل إسماعيل القدس، وسجل القرآن الكريم كاملاً على أشرطة، مما أتاح للناس الاستماع إلى صوته في أي مكان. تلقى دعوة رسمية لحضور ندوة لتلاوة القرآن الكريم.
وفاة الشيخ
في عام 2000، مرض الشيخ الحافظ خليل إسماعيل مرضاً شديداً، وتوفي إثر ذلك، مما كان خسارة كبيرة للشارع الإسلامي.
الشيخ المرحوم الحافظ خليل إسماعيل، وُلد في مدينة بغداد، العراق، في عام 1920. نشأ في عائلة متدينة للغاية، مشهورة بتمسكها بالتقاليد والعادات الإسلامية. أتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة عشرة من عمره، وكان يُجيد قراءته بالتجويد والأحكام. تعلم على يد كبار المشايخ والأئمة في العراق، واستفاد من العديد من الأساتذة والشيوخ.
مجال عمل الشيخ
عمل الشيخ خليل إسماعيل في قراءة القرآن كمجود ومرتل، حيث كان الناس يتهافتون لسماع قراءته بفضل عذوبة صوته وإتقانه. بدأ مسيرته في جامع السراي، حيث شغل منصب رئاسة القراء في عام 1937م. بعد ذلك، انتقل بين عدة جوامع، حتى استقر في جامع البنية في مدرسة خاتون.
تأثير الشيخ نجم الدين الواعظ
يعود الفضل الكبير في تقدم الشيخ الحافظ خليل إسماعيل إلى الشيخ العلامة نجم الدين الواعظ، الذي كان مرشداً ومعلمًا ومربيًا له. كان الشيخ نجم الدين يعلمه النحو والصرف لضمان إتقانه للغة العربية.
تعليم الشيخ الحافظ خليل إسماعيل
التحق الشيخ بالمدرسة العلمية في سن الثالثة عشرة، حيث كان يتعلم أصول الفقه وعلوم الحديث الشريف والتفسير. كان من أبرز طلاب المدرسة وكان يُعد علمًا من أعلامها بين أقرانه.
نشاطات الشيخ
كان الشيخ الحافظ خليل إسماعيل يقرأ القرآن بين الناس، مما كان يؤثر فيهم تأثيراً كبيراً. كان يتمرن على إتقان القراءة على الأنغام المقامية البغدادية لإطراب السامعين. حصل على لقب "الحافظ" بسبب كثرة حفظه للقرآن وتلاواته المتكررة بين الناس، وهو لقب ناله بعد جهد كبير في إثبات استحقاقه له.
زياراته وتسجيلاته
زار الحافظ خليل إسماعيل القدس، وسجل القرآن الكريم كاملاً على أشرطة، مما أتاح للناس الاستماع إلى صوته في أي مكان. تلقى دعوة رسمية لحضور ندوة لتلاوة القرآن الكريم.
وفاة الشيخ
في عام 2000، مرض الشيخ الحافظ خليل إسماعيل مرضاً شديداً، وتوفي إثر ذلك، مما كان خسارة كبيرة للشارع الإسلامي.