الامارات 7 - الملك مينا هو شخصية تاريخية أثارت جدلاً كبيراً بين علماء الآثار حول هويته. بعض العلماء يرون أن الملك مينا هو الفرعون نارمر، بينما يرى آخرون أنه هو الفرعون حور عحا، وهناك من يعتقد أن الشخصيات الثلاث تعود لنفس الشخص وهو الملك مينا مؤسس الأسرة المصرية الفرعونية الأولى في مدينة الأقصر. يُعتبر الملك مينا من أبرز الملوك المؤسسين في التاريخ المصري القديم، حيث أنه كان أول من بادر بإبرام اتفاقية سلام في العالم، وأول من جلس على العرش في التاريخ.
الاسم والألقاب
كلمة "مينا" أو "ميني" باللغة الفرعونية تعني: يؤسس أو يبني أو يشيّد. أما في اللغة القبطية، فلها معانٍ عديدة منها: راسخ وثابت، أو دائم وباقٍ. وقد حصل الملك مينا على عدة ألقاب منها: ملك الأرضين، وصاحب التاجين، ونسر الجنوب، وثعبان الشمال؛ في إشارة إلى حكمته وذكائه.
حياة الملك مينا وأهمّ إنجازاته
يعود الفضل للملك مينا في توحيد مصر العليا والسفلى وتأسيس حكومة مركزية من خلال عقد زواج في عام 3200 قبل الميلاد. انتهت بهذه الخطوة حرباً دامت لعقود بين مملكتي الشمال والجنوب. توجه مينا إلى والده بارمور، حاكم مصر العليا، وطلب منه أن يترك له الحكم لمدة أسبوع لإنهاء الحرب. وافق والده ونصّبه ملكاً. أرسل مينا وفداً إلى حاكم مصر السفلى مقترحاً الزواج من ابنته لتوحيد العرشين، ووافق الحاكم على ذلك.
أسس مينا مدينة جديدة في وسط البلاد وأطلق عليها اسم "من-نفر" والتي تعني "الميناء الجميل" أو "الجدار الأبيض". هذه المدينة أصبحت فيما بعد تُعرف بـ "منف" عند العرب و"ممفيس" عند الإغريق، وكانت لها مكانة عظيمة في العالم القديم.
نهاية الملك مينا
تُشير الروايات إلى أن الملك مينا قد لقي حتفه بسبب هجوم من فرس النهر، حيث انتهت حياته بعضّة منه، في غفلة من حرّاسه وخدمه.
الاسم والألقاب
كلمة "مينا" أو "ميني" باللغة الفرعونية تعني: يؤسس أو يبني أو يشيّد. أما في اللغة القبطية، فلها معانٍ عديدة منها: راسخ وثابت، أو دائم وباقٍ. وقد حصل الملك مينا على عدة ألقاب منها: ملك الأرضين، وصاحب التاجين، ونسر الجنوب، وثعبان الشمال؛ في إشارة إلى حكمته وذكائه.
حياة الملك مينا وأهمّ إنجازاته
يعود الفضل للملك مينا في توحيد مصر العليا والسفلى وتأسيس حكومة مركزية من خلال عقد زواج في عام 3200 قبل الميلاد. انتهت بهذه الخطوة حرباً دامت لعقود بين مملكتي الشمال والجنوب. توجه مينا إلى والده بارمور، حاكم مصر العليا، وطلب منه أن يترك له الحكم لمدة أسبوع لإنهاء الحرب. وافق والده ونصّبه ملكاً. أرسل مينا وفداً إلى حاكم مصر السفلى مقترحاً الزواج من ابنته لتوحيد العرشين، ووافق الحاكم على ذلك.
أسس مينا مدينة جديدة في وسط البلاد وأطلق عليها اسم "من-نفر" والتي تعني "الميناء الجميل" أو "الجدار الأبيض". هذه المدينة أصبحت فيما بعد تُعرف بـ "منف" عند العرب و"ممفيس" عند الإغريق، وكانت لها مكانة عظيمة في العالم القديم.
نهاية الملك مينا
تُشير الروايات إلى أن الملك مينا قد لقي حتفه بسبب هجوم من فرس النهر، حيث انتهت حياته بعضّة منه، في غفلة من حرّاسه وخدمه.