«ريبيلز أوف هورولوجي» يُسلط الضوء على الحرفية في صناعة الساعات خلال «أسبوع الساعات، دبي»

الامارات 7 - أحمد صديقي وأولاده تستضيف معرضاً فريداً لأبرز العلامات التجارية العالمية خلال هذا الحدث المميز الذي يتواصل على مدى خمسة أيام

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 سبتمبر 2015: تعتزم مجموعة أحمد صديقي وأولاده، الموزع الأبرز لأكبر مجموعة من الساعات السويسرية الفاخرة في الشرق الأوسط،، استضافة معرض «ريبيلز أوف هورولوجي» The Rebels of Horology بالتعاون مع مجموعة من أبرز الأسماء المرموقة في عالم صناعة الساعات الفاخرة وذلك خلال فعاليات "أسبوع الساعات، دبي".

وسيحتفي هذا المعرض بأحدث الإبداعات لعدد من أشهر الأسماء العالمية في صناعة الساعات مثل بوفيه، وكابيستان، ودي بيثون، وغروبل فورسيه، وهاوتلينس، ولوران فيرييه، وإم بي آند إف، وموريتز غروسمان، وإتش موزير آند سي، وريتشارد ميل، وأورويرك إس أيه.

ومن جانبها، قالت هند صديقي، المدير التنفيذي للتسويق لدى مجموعة أحمد صديقي وأولاده المنظمة لـ "أسبوع الساعات، دبي": "تسلط العلامات التجارية المستقلة في عالم صناعة الساعات الضوء على سمات الحرفية الفنية والإبداع الذي يتسم به قطاع صناعة الساعات، إذ تمزج بين الفن والتكنولوجيا لإبداع إصدارات محدودة من الساعات المصنوعة يدوياً. ومع ارتفاع شعبية هذه الساعات لدى عشاق اقتناء الساعات الفريدة والفاخرة، يؤكد معرض «ريبيلز أوف هورولوجي» على مستوى الإبداع والتميز الحرفي اليدوي الداخل في صناعة هذه الساعات الفاخرة".

وسيأخذ معرض «ريبيلز أوف هورولوجي» الزوار في رحلة فريدة تسلط الضوء على مدى التفاني والالتزام الذي تبديه كل علامة من هذه العلامات التجارية المشاركة من خلال قطع الساعات الفريدة التي تجسد أعلى مستويات الحرفية والإبداع. وسيتضمن المعرض العديد من الساعات الاستثنائية التي تؤكد على الحس الإبداعي والتخيلي الفريد لصانعها والتي تتخطى آفاق الصناعة التقليدية للساعات.

وفي هذا الصدد، قال ماكسيمليان بوسير، مؤسس دار "آم بي آند أف" للساعات: "يعتبر "أسبوع الساعات، دبي" المعرض الفريد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ومبادرة أخرى من المبادرات الفريدة التي تضطلع بها مجموعة أحمد صديقي وأولاده. وإنني أحيي على جهودهم الرامية إلى تسليط الضوء على الحرفية الفنية والإبداعية الداخلة في صناعة الساعات، التي تشكل عالم مجهول وغريب بالنسبة للكثيرين. ويقف خلف الصناعات الإبداعية للساعات مواهب نادرة كرست أنفسها للتعبير عن فنونهم وإبداعاتهم في أسلوب يعتبر من أرقى أشكال التعبير الفني في هذه الصناعة التي يخلدها هؤلاء الاشخاص.

وسيوفر معرض «ريبيلز أوف هورولوجي» الذي سينظم خلال فعاليات "أسبوع الساعات، دبي" منصة لتعريف وتثقيف الزوار حول أساسيات صناعة الساعات المستقلة، وكيفية صناعة كل إصدار محدود من البداية حتى النهاية، كوضع التصور الأولي مروراً باستخدام الأدوات البسيطة كالمبرد والمفكات لابتكار وتصميم شكل هذه الآلات الزمنية المعقدة وصولاً إلى اللمسات والإضافات اليدوية الأخيرة. ويستكشف المعرض الصفات الخاصة التي تتوارثها كل علامة تجارية مستقلة متخصصة في ابداع هذه القطع الفنية الفاخرة ومدى شعبيتها للمستخدمين من عشاق الساعات ومقتنييها.

ويمكن متابعة تفاصيل إضافية عبر صفحة «أسبوع الساعات، دبي» على مواقع التواصل الإجتماعية:


نبذة :
«أسبوع الساعات، دبي»
ينطلق «أسبوع الساعات، دبي» كفعالية عالمية سنوية متخصصة بعالم صناعة الساعات الفاخرة. وتنعقد الدورة الأولى من «أسبوع الساعات، دبي» في أكتوبر 2015 في مركز دبي المالي العالمي DIFC. ويتم تنظيمه من قبل «أحمد صديقي وأولاده»، الاسم العريق والمرموق بالمنطقة في عالم الساعات الفاخرة، بالتعاون مع «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» (GPHG). ويمثل الحدث رحلة استكشافية في عالم الساعات السويسرية الفخمة التي تجسد معايير إبداعية وحِرَفية استثنائية. ويحتفل «أسبوع الساعات، دبي» على مدى خمسة أيام بإنجازات صناعة الساعات العالمية من خلال فعاليات ثقافية وتعريفية منها معرض «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» وحلقات عمل ومنتديات حوارية ومزاد.

ويعتبر «أسبوع الساعات، دبي» فعالية غير تجارية تجتذب كبار المهتمين والمؤثرين في صناعة الساعات الفخمة من حول العالم. ويتيح الحدث فرصة فريدة للمشاركة في برامج تثقيفية وتعريفية والالتقاء بنخبة من أبرز الشخصيات العالمية في صناعة الساعات الفخمة والمقتنين والمدونين والعلامات التجارية.

مجموعة «أحمد صديقي وأولاده»
تأسَّست مجموعة «أحمد صديقي وأولاده» عام 1950 وهي مجموعة أعمال عائلية عريقة ومرموقة يقترن اسمها اليوم بأشهر وأفخم الساعات في العالم. وانطلاقاً من متجرها الأول الذي افتتحته في خمسينيات القرن العشرين في سوق بر دبي، تمثل «أحمد صديقي وأولاده» اليوم أضخم وأهم مجموعة من الساعات السويسرية الفخمة بمنطقة الشرق الأوسط، وتوفر لعملائها أكثر من خمسين علامة شهيرة في أكثر من ستين موقعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

«هيئة دبي للثقافة والفنون»
تم إطلاق هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة دبي للثقافة والفنون في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2021 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم. وأعلنت الهيئة عن إطلاق العديد من المبادرات التي تثري النسيج التاريخي والمعاصر للثقافة في الإمارة، ونذكر من بين أبرز المبادرات: جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون: مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم العربي لتكريم الأفراد والمؤسسات الذين تقدموا بدعم مالي أو عيني للفنون البصرية وفنون الأداء والأدب والسينما في المنطقة. موسم دبي الفني: المبادرة الشاملة الأولى للفنون، وهي تضم "أسبوع الفن" ("آرت دبي" و"أيام التصميم- دبي" و"معرض سكة الفني")، و"معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة" (كوميك كون). وتسعى المبادرة لتسليط الضوء على المشهد الإبداعي المتنامي للإمارة ضمن دائرة الحراك الثقافي العالمي. معرض سكة الفني: معرض سنوي يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في دولة الإمارات. مهرجان دبي لمسرح الشباب: مهرجان سنوي يحتفي بفن المسرح في دولة الإمارات العربية المتحدة.

للمزيد من المعلومات يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: (www.dubaiculture.gov.ae)

مؤسسة «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» (GPHG)
تأسَّست المؤسسة الدولية المرموقة عام 2001 تحت رعاية مدينة وكانتون جنيف بهدف تكريم التميُّز والإنجاز في صناعة الساعات الفخمة، والإسهام في الترويج لصناعة الساعات السويسرية حول العالم. وتستقبل الجائزة السنوية الترشيحات من كافة العلامات التجارية المرموقة في صناعة الساعات، ويتم اختيار القائمة النهائية من بين مئات الساعات التي يتم إطلاقها خلال السنة، وتقوم لجنة تحكيم مستقلة تضمُّ في عضويتها نخبة من الخبراء الدوليين المعروفين باختيار الساعات الفائزة. وتحظى الجائزة والساعات الفائزة بتغطية إعلامية عالمية متميزة عاماً تلو آخر.



شريط الأخبار