الامارات 7 - الملك الحسين بن طلال: سيرة ذاتية
ولادته وتعليمه
وُلِد الملك الحسين بن طلال في 14 تشرين الثاني من عام 1935 في مدينة عمّان، وكان الابن الأكبر للملك طلال بن عبدالله بن الحسين والملكة زين الشرف بنت جميل. تلقى تعليمه الابتدائي في عمّان، ثم أكمل دراسته في كلية فيكتوريا في الإسكندرية بمصر، ومدرسة هارو، والأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست في المملكة المتحدة.
وفاته
توفي الملك الحسين بن طلال في السابع من شباط عام 1999 بعد معاناة مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 63 عامًا. حضر جنازته قادة وزعماء من جميع أنحاء العالم، ووُصِفت بأنها "جنازة العصر". بعد وفاته، تولى الملك عبدالله الثاني الحكم واستمر في نهج والده، معتمداً على البناء الذي أرسى دعائمه الملك الحسين.
تولي الحكم
تولى الملك الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية في 11 آب 1952، واستلم سلطاته الدستورية في 2 أيار 1953. أسس الدولة الأردنية الحديثة في إطار حضارة عربية مستنيرة، وقام بالعديد من الإنجازات الهامة منها:
تعريب الجيش.
تحقيق الاستقرار والأمان للأردن وتوفير الحماية للمواطنين.
تطوير البنية التحتية الاقتصادية والصناعية والمعرفية.
النهوض بالتعليم، وإنشاء الجامعة الأردنية عام 1962.
إنجازاته
تمكن الملك الحسين من بناء دولة المؤسسات الأردنية، حيث تطورت الأردن في عهده في مختلف المجالات الاقتصادية، العمرانية، العلمية، الثقافية وغيرها. كان له دور مهم في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط والدفاع عن القضية الفلسطينية.
مؤلفاته
ألف الملك الحسين عدة كتب، أبرزها:
"مهنتي كملك": نُشر لأول مرة باللغة الفرنسية عام 1975 ثم بالعربية في نفس العام، ويحتوي على مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها الملك بأسلوب بسيط ومشوق، عارضًا العديد من المحطات في حياته وتاريخه.
"ليس سهلاً أن تكون ملكاً": نُشر عام 1962، وهو سيرة ذاتية تتحدث عن السنوات العشر الأولى لحكم الملك الحسين، والأحداث التي وقعت بين عامي 1951 و1962.
ولادته وتعليمه
وُلِد الملك الحسين بن طلال في 14 تشرين الثاني من عام 1935 في مدينة عمّان، وكان الابن الأكبر للملك طلال بن عبدالله بن الحسين والملكة زين الشرف بنت جميل. تلقى تعليمه الابتدائي في عمّان، ثم أكمل دراسته في كلية فيكتوريا في الإسكندرية بمصر، ومدرسة هارو، والأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست في المملكة المتحدة.
وفاته
توفي الملك الحسين بن طلال في السابع من شباط عام 1999 بعد معاناة مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 63 عامًا. حضر جنازته قادة وزعماء من جميع أنحاء العالم، ووُصِفت بأنها "جنازة العصر". بعد وفاته، تولى الملك عبدالله الثاني الحكم واستمر في نهج والده، معتمداً على البناء الذي أرسى دعائمه الملك الحسين.
تولي الحكم
تولى الملك الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية في 11 آب 1952، واستلم سلطاته الدستورية في 2 أيار 1953. أسس الدولة الأردنية الحديثة في إطار حضارة عربية مستنيرة، وقام بالعديد من الإنجازات الهامة منها:
تعريب الجيش.
تحقيق الاستقرار والأمان للأردن وتوفير الحماية للمواطنين.
تطوير البنية التحتية الاقتصادية والصناعية والمعرفية.
النهوض بالتعليم، وإنشاء الجامعة الأردنية عام 1962.
إنجازاته
تمكن الملك الحسين من بناء دولة المؤسسات الأردنية، حيث تطورت الأردن في عهده في مختلف المجالات الاقتصادية، العمرانية، العلمية، الثقافية وغيرها. كان له دور مهم في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط والدفاع عن القضية الفلسطينية.
مؤلفاته
ألف الملك الحسين عدة كتب، أبرزها:
"مهنتي كملك": نُشر لأول مرة باللغة الفرنسية عام 1975 ثم بالعربية في نفس العام، ويحتوي على مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها الملك بأسلوب بسيط ومشوق، عارضًا العديد من المحطات في حياته وتاريخه.
"ليس سهلاً أن تكون ملكاً": نُشر عام 1962، وهو سيرة ذاتية تتحدث عن السنوات العشر الأولى لحكم الملك الحسين، والأحداث التي وقعت بين عامي 1951 و1962.