الامارات 7 - تولّي الملك عبد الله الحكم
نُصِّب الملك عبد الله الثاني بن الحسين كملكٍ للمملكة الأردنيّة الهاشميّة في السابع من شباط عام 1999م بعد تأديته للقسم الدستوري أمام مجلس الأمة، ليتسلم بذلك جميع الشؤون، والمسؤوليات، والمهام تجاه الدولة. وقد وازن بين خبراته العملية والعلمية في سبيل النهوض بالمملكة التي تأسست على يدّ الملك عبد الله الأول ابن الحسين، والتي صاغ دستورها الملك طلال، بينما رسّخ الملك حسين بن طلال مفاهيم أركان الدولة فيها ووحدّها على أرض الواقع. وتجدر الإشارة إلى أنّ جلوس الملك على عرش المملكة الأردنيّة الهاشميّة كان في التاسع من حزيران من عام 1999م، وهو اليوم الذي يُعرف باسم عيد الجلوس الملكي.
تولي الملك عبد الله الثاني ولاية العهد
أُعطيت للملك عبد الله الثاني مهام وصلاحيات نائب الملك عدة مرات أثناء انشغال وغياب والده الملك حسين عن أرض المملكة. وقد تم تعيينه كوليٍ للعهد خلال فترتين زمنيتين، الأولى من يوم ولادته في الثلاثين من كانون الثاني لعام 1962م وحتى الأول من نيسان عام 1965م، والفترة الثانية في الرابع والعشرين من كانون الثاني لعام 1999م، لحين تسلّمه الحكم وفقاً لأحكام الدستور.
سياسة الملك عبد الله الثاني في الحكم
اتَّبع الملك عبد الله الثاني نهج والده الملك حسين بن طلال منذ توليه العرش عام 1999م؛ فقد قدّم صورة حضارية تعكس دور الأردن الفعّال والإيجابي والمتوازن في الوطن العربي، بالإضافة إلى دفاعه المستمر عن الدين الإسلامي وحقوق المسلمين في شتى أنحاء العالم. ومما عزز ذلك إطلاقه لرسالة عمان في عام 2004م بمساعدة نخبة من العلماء المسلمين، والتي كان هدفها توضيح العديد من مبادئ الإسلام للعالم، مثل السلام، والتعاون، واعتماد لغة الحوار بين الأديان.
ركز الملك عبد الله الثاني منذ بداية توليه الحكم على تمكين المواطن الأردني وتحسين مستوى معيشته من شتى الجوانب. وقد اتبع مجموعة من السياسات والإجراءات التي من شأنها أن تساهم في ذلك، ومن بين هذه السياسات:
تعزيز قدرات المواطنين.
إثراء مفهوم الاحترام وكرامة المواطن.
تحقيق المساواة، والعدالة، وتكافؤ فرص العمل بين المواطنين للوصول لحياة أفضل.
إبراز الدور الفعّال للأردن على المستوى الدولي.
دفع عجلة التنمية والاستدامة إلى الأمام وتطويرها.
نُصِّب الملك عبد الله الثاني بن الحسين كملكٍ للمملكة الأردنيّة الهاشميّة في السابع من شباط عام 1999م بعد تأديته للقسم الدستوري أمام مجلس الأمة، ليتسلم بذلك جميع الشؤون، والمسؤوليات، والمهام تجاه الدولة. وقد وازن بين خبراته العملية والعلمية في سبيل النهوض بالمملكة التي تأسست على يدّ الملك عبد الله الأول ابن الحسين، والتي صاغ دستورها الملك طلال، بينما رسّخ الملك حسين بن طلال مفاهيم أركان الدولة فيها ووحدّها على أرض الواقع. وتجدر الإشارة إلى أنّ جلوس الملك على عرش المملكة الأردنيّة الهاشميّة كان في التاسع من حزيران من عام 1999م، وهو اليوم الذي يُعرف باسم عيد الجلوس الملكي.
تولي الملك عبد الله الثاني ولاية العهد
أُعطيت للملك عبد الله الثاني مهام وصلاحيات نائب الملك عدة مرات أثناء انشغال وغياب والده الملك حسين عن أرض المملكة. وقد تم تعيينه كوليٍ للعهد خلال فترتين زمنيتين، الأولى من يوم ولادته في الثلاثين من كانون الثاني لعام 1962م وحتى الأول من نيسان عام 1965م، والفترة الثانية في الرابع والعشرين من كانون الثاني لعام 1999م، لحين تسلّمه الحكم وفقاً لأحكام الدستور.
سياسة الملك عبد الله الثاني في الحكم
اتَّبع الملك عبد الله الثاني نهج والده الملك حسين بن طلال منذ توليه العرش عام 1999م؛ فقد قدّم صورة حضارية تعكس دور الأردن الفعّال والإيجابي والمتوازن في الوطن العربي، بالإضافة إلى دفاعه المستمر عن الدين الإسلامي وحقوق المسلمين في شتى أنحاء العالم. ومما عزز ذلك إطلاقه لرسالة عمان في عام 2004م بمساعدة نخبة من العلماء المسلمين، والتي كان هدفها توضيح العديد من مبادئ الإسلام للعالم، مثل السلام، والتعاون، واعتماد لغة الحوار بين الأديان.
ركز الملك عبد الله الثاني منذ بداية توليه الحكم على تمكين المواطن الأردني وتحسين مستوى معيشته من شتى الجوانب. وقد اتبع مجموعة من السياسات والإجراءات التي من شأنها أن تساهم في ذلك، ومن بين هذه السياسات:
تعزيز قدرات المواطنين.
إثراء مفهوم الاحترام وكرامة المواطن.
تحقيق المساواة، والعدالة، وتكافؤ فرص العمل بين المواطنين للوصول لحياة أفضل.
إبراز الدور الفعّال للأردن على المستوى الدولي.
دفع عجلة التنمية والاستدامة إلى الأمام وتطويرها.