الامارات 7 - شجرة الدر، المعروفة أيضًا باسم عصمة الدين، كانت شخصية مميزة في تاريخ مصر خلال القرن السابع عشر. وُلدت في أرمينيا الجبلية، وكانت أصلها تركيًا أرمينيًا. تم اختطافها كجارية وبيعها في سوق النخاسة حيث اشتراها السلطان صالح نجم الدين أيوب، الذي أعتقها وتزوجها.
شجرة الدر كانت امرأة ذكية وحاكمة بارعة، وعندما توفي زوجها صالح نجم الدين، تولت الحكم في مصر لمدة قصيرة، مبايعة من المماليك وأعيان الدولة. واجهت العديد من التحديات السياسية والعسكرية، بما في ذلك التصدي للهجمات الصليبية بقيادة لويس التاسع عشر، ملك فرنسا.
خلال فترة حكمها، تمكنت شجرة الدر من تنظيم الشؤون الداخلية وصد هجمات الصليبيين بشجاعة، وقد حصلت على احترام كبير من جانب المماليك والشعب المصري. استمرت في إدارة الدولة بحكمة حتى وفاتها، وكانت تُعتبر أول امرأة تجلس على عرش مصر في التاريخ الإسلامي.
مع اقتراب نهاية حياتها، وبعد وفاة ابنها خليل، تعرضت لصدمة كبيرة وتأثرت بشدة. وبعد وفاة زوجها توران شاه، انقضت الأسرة الأيوبية في مصر، وتولى الحكم منها شخص آخر.
شجرة الدر كانت شخصية استثنائية في تاريخ مصر، حيث أظهرت قدراتها القيادية والحكمة في مواجهة الأزمات، وتركت بصمة بارزة في السياسة والتاريخ الإسلامي بشكل عام.
شجرة الدر كانت امرأة ذكية وحاكمة بارعة، وعندما توفي زوجها صالح نجم الدين، تولت الحكم في مصر لمدة قصيرة، مبايعة من المماليك وأعيان الدولة. واجهت العديد من التحديات السياسية والعسكرية، بما في ذلك التصدي للهجمات الصليبية بقيادة لويس التاسع عشر، ملك فرنسا.
خلال فترة حكمها، تمكنت شجرة الدر من تنظيم الشؤون الداخلية وصد هجمات الصليبيين بشجاعة، وقد حصلت على احترام كبير من جانب المماليك والشعب المصري. استمرت في إدارة الدولة بحكمة حتى وفاتها، وكانت تُعتبر أول امرأة تجلس على عرش مصر في التاريخ الإسلامي.
مع اقتراب نهاية حياتها، وبعد وفاة ابنها خليل، تعرضت لصدمة كبيرة وتأثرت بشدة. وبعد وفاة زوجها توران شاه، انقضت الأسرة الأيوبية في مصر، وتولى الحكم منها شخص آخر.
شجرة الدر كانت شخصية استثنائية في تاريخ مصر، حيث أظهرت قدراتها القيادية والحكمة في مواجهة الأزمات، وتركت بصمة بارزة في السياسة والتاريخ الإسلامي بشكل عام.