حياة توماس أديسون

الامارات 7 - توماس أديسون وُلد في 11 فبراير 1847 في مدينة ميلانو بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، كابن لصموئيل أديسون ونانسي أديسون. كانت عائلته تضم سبعة أطفال، وكان توماس هو الابن السابع والأخير. والد توماس كان ناشطًا سياسيًا هاجر من كندا إلى الولايات المتحدة، في حين كانت والدته معلمة موهوبة أثرت بشكل كبير على تعليمه وتطويره العلمي.

توماس أديسون تعرض لمرض الحمى القرمزية في صغره مما تسبب في صعوبات في سمعه نتيجة لالتهابات في الأذنين. على الرغم من ذلك، أظهر منذ صغره اهتمامًا كبيرًا بالمعرفة وبدأ يقرأ الكثير من الكتب بمختلف المواضيع، وتعلم بشكل ذاتي بفضل جهود والدته في التعليم المنزلي بعدما أخرجته من المدرسة العامة بعد 12 أسبوعًا فقط.

في سن الثالثة عشرة، بدأ أديسون عمله كبائع للصحف والحلويات في محطة القطار المحلية، وفي الخامسة عشرة عمل كمشغل تليغراف بفضل تعليمه من قبل والده، وقد اكتسب شهرة بسبب براعته في استخدام شيفرة مورس.

في عام 1866، عمل في وكالة أسوشيتد برس كعامل تليغراف وبارع في استخدام شيفرة مورس المكتوبة، لكن التحديات التقنية التي تعترض صممه دفعته للتفكير في اختراعات جديدة.

أديسون برع في الاختراعات التكنولوجية حيث اخترع التليغراف الآلي بين عامي 1870 و 1874، وساهم في تحسين سرعة الاتصالات. أشتهر بتطوير المصباح الكهربائي والفونوغراف وكاميرا الأفلام، وقد حصل على أكثر من ألف براءة اختراع في حياته.

زوج توماس أديسون مرتين، أولاً من ماري ستيلويل وثانياً من مينا ميلر، وأنجب منهما عددًا من الأطفال. توفي أديسون في 18 أكتوبر 1931 في منزله بغلينمونت، نيوجيرسي، بعد حياة حافلة بالإنجازات والابتكارات التكنولوجية التي غيرت العالم.



شريط الأخبار