الامارات 7 - إبراهيم بن الأغلب بن سالم بن عقل بن خفاجة بن عباد بن عبد الله بن محمد بن سعد بن حرام بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي هو مؤسس دولة الأغالبة وقائد حركة الفتح الإسلامي في البحر الأبيض المتوسط. ينتمي إلى قبيلة تميم العربية.
اشتهر إبراهيم بن الأغلب بكونه عادلًا وورعًا. كان حريصًا على إحقاق الحق والتصدق بكل ممتلكاته في نهاية حياته، كما جمع بين الجهاد والحج في فترة حكمه. كان معروفًا أيضًا بذكائه وحسن تصرفه، وتمتع بكرم كبير مع رعيته.
في فترة حكمه، تولى إبراهيم بن الأغلب ولاية أفريقيا بعد وفاة أخيه محمد بن الأغلب، وحقق إنجازات كبيرة، من بينها قمع الثورات والغزو الذي قام به في دولة الإفرنج وفتح العديد من حصونها. بنى الحصون والمحارس على السواحل، وكان يُشعل النار في سواحل سبتة كإشارة للعدو، حيث كانت النار تصل إلى الإسكندرية في نفس الليلة. مع ذلك، عانى من مرض ماليخوليا، الذي أدى إلى وفاته بعد مقتل الكثير من أفراد عائلته.
استمرت دولة الأغالبة لمدة قرن وتسع سنوات، من عام 800 ميلادي حتى 909 ميلادي. خلال فترة حكم الأغالبة، شهدت تونس ازدهارًا كبيرًا، وكان للمساجد دور كبير في دعم الحضارة الإنسانية. تولى عبد الله إمارة الأغالبة في عام 902 ميلادي، ولكنه توفي بعد عام ونصف. تبعه ابنه زيادة الله الثالث، الذي حاول الحفاظ على سياسات والده، لكن حكمه شهد تدهورًا بسبب الانتصارات التي حققها أبو عبد الله الشيعي، الذي تمكن من الاستيلاء على العديد من المدن. نتيجة لذلك، قرر زيادة الله الثالث الهروب إلى مصر، وأخذ معه المال والعدة، تاركًا الأغالبة تحت سيطرة أبو عبد الله الشيعي الذي استولى على الإمارة دون قتال.
اشتهر إبراهيم بن الأغلب بكونه عادلًا وورعًا. كان حريصًا على إحقاق الحق والتصدق بكل ممتلكاته في نهاية حياته، كما جمع بين الجهاد والحج في فترة حكمه. كان معروفًا أيضًا بذكائه وحسن تصرفه، وتمتع بكرم كبير مع رعيته.
في فترة حكمه، تولى إبراهيم بن الأغلب ولاية أفريقيا بعد وفاة أخيه محمد بن الأغلب، وحقق إنجازات كبيرة، من بينها قمع الثورات والغزو الذي قام به في دولة الإفرنج وفتح العديد من حصونها. بنى الحصون والمحارس على السواحل، وكان يُشعل النار في سواحل سبتة كإشارة للعدو، حيث كانت النار تصل إلى الإسكندرية في نفس الليلة. مع ذلك، عانى من مرض ماليخوليا، الذي أدى إلى وفاته بعد مقتل الكثير من أفراد عائلته.
استمرت دولة الأغالبة لمدة قرن وتسع سنوات، من عام 800 ميلادي حتى 909 ميلادي. خلال فترة حكم الأغالبة، شهدت تونس ازدهارًا كبيرًا، وكان للمساجد دور كبير في دعم الحضارة الإنسانية. تولى عبد الله إمارة الأغالبة في عام 902 ميلادي، ولكنه توفي بعد عام ونصف. تبعه ابنه زيادة الله الثالث، الذي حاول الحفاظ على سياسات والده، لكن حكمه شهد تدهورًا بسبب الانتصارات التي حققها أبو عبد الله الشيعي، الذي تمكن من الاستيلاء على العديد من المدن. نتيجة لذلك، قرر زيادة الله الثالث الهروب إلى مصر، وأخذ معه المال والعدة، تاركًا الأغالبة تحت سيطرة أبو عبد الله الشيعي الذي استولى على الإمارة دون قتال.