الامارات 7 - ألمح رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو إلى تورط حزب العمال الكردستاني في تفجيرات أنقرة إلى جانب داعش، متحدثاً عن "احتمال كبير" حسب المحققين الأتراك وفق ما نقلت صحيفة لافانغوارديا الإسبانية.
وقال أوغلو إن المحققين بعد "التعمق في متابعة العمليتين الإرهابيتين، خاصة على مستوى حركة حسابات على شبكة تويتر وعناوين بعض الحسابات على الانترنت، يتجهون أكثر فأكثر إلى تأكيد تورط الحزب وداعش معاً في العملية التي ضربت أنقرة".
على تويتر
وأضافت الصحيفة أن رئيس الحكومة التركية يُشير بذلك إلى ما تناولته الصحف التركية في اليومين الأخيرين والتي تحدثت عن القبض عن رجلين، دون الكشف عن هويتهما، بعد أن نشرا على تويتر تغريدات أكدا فيها قرب ارتكاب عملية إرهابية كبرى في أنقرة، محذرين من استهداف داعش مسيرة السلام في العاصمة التركية، الأمر الذي حصل بعد ساعات من نشر هذه التغريدات على تويتر.
ونقلت الصحيفة عن نظيرتها التركية "حرييت" أن أحد الموقوفين على خلفية العملية الإرهابية، معروف لدى أجهزة الأمن التركية بارتباطه بالأوساط اليسارية الكردية، وفي طليعتها حزب العمال الكردستاني.
صدمة
وتسببت اتهامات أوغلو الضمنية للحزب بالتورط مع التنظيم في عملية أنقرة في صدمةٍ حقيقية في تركيا، بعد تأكد المخاوف من رغبة الحكومة في استهداف الأكراد وحزب العمال بشكل مباشر قبل الانتخابات القادمة، خاصة أن الحزب اليساري والقريب من المبادئ الماركسية، والتنظيم المتطرف يتقاسمان العداء ويتبادلانه بكل الطرق بما فيها السلاح، سواءً كان ذلك في تركيا نفسها أو في سوريا، بسبب استهداف التنظيم للحركات الكردية القريبة من الحزب.
وقال أوغلو إن المحققين بعد "التعمق في متابعة العمليتين الإرهابيتين، خاصة على مستوى حركة حسابات على شبكة تويتر وعناوين بعض الحسابات على الانترنت، يتجهون أكثر فأكثر إلى تأكيد تورط الحزب وداعش معاً في العملية التي ضربت أنقرة".
على تويتر
وأضافت الصحيفة أن رئيس الحكومة التركية يُشير بذلك إلى ما تناولته الصحف التركية في اليومين الأخيرين والتي تحدثت عن القبض عن رجلين، دون الكشف عن هويتهما، بعد أن نشرا على تويتر تغريدات أكدا فيها قرب ارتكاب عملية إرهابية كبرى في أنقرة، محذرين من استهداف داعش مسيرة السلام في العاصمة التركية، الأمر الذي حصل بعد ساعات من نشر هذه التغريدات على تويتر.
ونقلت الصحيفة عن نظيرتها التركية "حرييت" أن أحد الموقوفين على خلفية العملية الإرهابية، معروف لدى أجهزة الأمن التركية بارتباطه بالأوساط اليسارية الكردية، وفي طليعتها حزب العمال الكردستاني.
صدمة
وتسببت اتهامات أوغلو الضمنية للحزب بالتورط مع التنظيم في عملية أنقرة في صدمةٍ حقيقية في تركيا، بعد تأكد المخاوف من رغبة الحكومة في استهداف الأكراد وحزب العمال بشكل مباشر قبل الانتخابات القادمة، خاصة أن الحزب اليساري والقريب من المبادئ الماركسية، والتنظيم المتطرف يتقاسمان العداء ويتبادلانه بكل الطرق بما فيها السلاح، سواءً كان ذلك في تركيا نفسها أو في سوريا، بسبب استهداف التنظيم للحركات الكردية القريبة من الحزب.