الامارات 7 - أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يعيشن بشكل مستقل يحققن نجاحاً أكبر مقارنة بالنساء والرجال الذين يعيشون مع آخرين. في عام 2013، أظهرت الأبحاث أن نسبة النساء اللواتي يفضلن العيش بمفردهن تفوق نسبة الرجال بنسبة 54% مقابل 46%. كما أن النساء اللواتي يعشن بشكل مستقل يحصلن على مستويات تعليمية أعلى بنسبة 45% مقارنة بالرجال الذين تصل نسبتهم إلى 26%. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرص النساء العازبات في الحصول على وظائف تزيد بنسبة 10% مقارنة بالنساء غير العازبات، حيث أن حوالي 20% من هؤلاء النساء يحصلن على أعلى معدلات دخل، بينما تصل النسبة إلى 7% فقط بين النساء اللائي يعشن مع آخرين.
أما بالنسبة للجانب الصحي، فإن حصول المرأة على الكالسيوم وحمض الفوليك والحديد مهم للغاية. بعد سن الأمل وانقطاع الحيض، أي بين 51 و70 سنة، تحتاج المرأة إلى زيادة نسبة الكالسيوم إلى 1000 ملغم لتجنب هشاشة العظام الناتجة عن التغيرات الهرمونية. كما تزداد احتمالية إصابة المرأة بفقر الدم نتيجة نقص الحديد خلال فترة الدورة الشهرية، لذا من المهم تناول 18 ملغم من الحديد قبل انقطاع الحيض.
فيما يتعلق بزيادة الوزن، فإن النساء يميلن إلى اكتساب الوزن في منتصف العمر بمعدل 0.7 كغم سنوياً. حسب إيكتا كابور من معهد مايو كلينيك، يتغير توزيع الدهون في جسم المرأة بين فترة ما قبل انقطاع الحيض وما بعده، حيث تركز الدهون في أسفل الجسم قبل انقطاع الحيض، بينما تتراكم في أعلى الجسم بعده. هذه الزيادة في الوزن تؤثر على ثلثي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و59 سنة، وثلثي النساء اللواتي يتجاوزن 60 سنة.
أما بالنسبة للجانب الصحي، فإن حصول المرأة على الكالسيوم وحمض الفوليك والحديد مهم للغاية. بعد سن الأمل وانقطاع الحيض، أي بين 51 و70 سنة، تحتاج المرأة إلى زيادة نسبة الكالسيوم إلى 1000 ملغم لتجنب هشاشة العظام الناتجة عن التغيرات الهرمونية. كما تزداد احتمالية إصابة المرأة بفقر الدم نتيجة نقص الحديد خلال فترة الدورة الشهرية، لذا من المهم تناول 18 ملغم من الحديد قبل انقطاع الحيض.
فيما يتعلق بزيادة الوزن، فإن النساء يميلن إلى اكتساب الوزن في منتصف العمر بمعدل 0.7 كغم سنوياً. حسب إيكتا كابور من معهد مايو كلينيك، يتغير توزيع الدهون في جسم المرأة بين فترة ما قبل انقطاع الحيض وما بعده، حيث تركز الدهون في أسفل الجسم قبل انقطاع الحيض، بينما تتراكم في أعلى الجسم بعده. هذه الزيادة في الوزن تؤثر على ثلثي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و59 سنة، وثلثي النساء اللواتي يتجاوزن 60 سنة.