الامارات 7 - إيطاليا، الدولة الحديثة الواقعة في جنوب قارة أوروبا، كانت مهدًا لدول عظمى وثقافات أثّرت في معظم شعوب العالم القديم والحديث. ضمّت إيطاليا الإمبراطورية الرومانية القديمة، التي حكمت أجزاء واسعة من العالم القديم، وأسهمت ثقافتها في تشكيل النهضة الأوروبية الحديثة التي أثّرت على الفكر الأوروبي والعالم بوجه عام. اليوم، تُعتبر جمهورية إيطاليا واحدة من الدول المؤثرة عالميًا بفضل مركزها الاقتصادي القوي في أوروبا وثقافتها الغنية التي تجعلها من أعلى الوجهات جذبًا للسياح في العالم.
التاريخ القديم
سكن الإنسان إيطاليا منذ نحو مائتي ألف سنة. في القرن السابع قبل الميلاد، بدأ اليونانيون في تأسيس مستعمرات على سواحل صقلية وجنوب إيطاليا، فيما عُرف باليونان الكبرى. على مر القرون، نمت مدينة روما لتدمج منجزات الحضارتين الإغريقية والرومانية، مما أسفر عن تأسيس الإمبراطورية الرومانية التي شكلت الأساس للحضارة الغربية. استمرّت الإمبراطورية الرومانية في التحكم بالعالم القديم حتى بدأت في التراجع من القرن الثاني الميلادي، حيث بدأت المسيحية في الظهور، وانقسمت الإمبراطورية إلى شطرين. الجزء الغربي منها، الذي يشمل إيطاليا الحديثة، انهار بسبب الهجمات القوطية، مما أدخلها في فترة العصور الوسطى.
عصر النهضة والتنوير
في القرن الخامس عشر، كانت الأراضي الإيطالية من بين الأكثر تحضّرًا في أوروبا. ومع ذلك، لم تنجح في التوحّد مرة أخرى وظلّت مقسّمة إلى دويلات مثل نابولي وفلورنسا والبندقية. أُطلق على هذه الفترة اسم عصر النهضة نظرًا لإعادة اكتشاف الأفكار القديمة وإحيائها، مما ساهم في الخروج من جهل العصور الوسطى. قدم الإيطاليون العديد من الأعمال البارزة في الفكر والفن والآداب، وكانت فلورنسا مركزًا رئيسيًا للنهضة الفنية بفضل وجود فنانين عظماء مثل دافنشي وميكيلانجيلو. في القرنين السادس والسابع عشر، سيطر الإسبان والنمساويون على أجزاء كبيرة من الأراضي الإيطالية، وتعاملت إيطاليا مع النهب الإسباني، بينما تبنّت أسرة هابسبرغ النمساوية التنوير لتحسين الأوضاع الاقتصادية، مما جعل المدن الإيطالية الكبرى موطنًا للنقاشات الفكرية.
توحيد إيطاليا
في منتصف القرن التاسع عشر، بدأت حركات قومية تسعى لتوحيد إيطاليا. في عام 1866، انضمّ فيكتور عمانوئيل الثاني إلى بروسيا في الحرب البروسية النمساوية، مما أتاح له ضمّ البندقية إلى مملكة إيطاليا. في عام 1870، انسحبت فرنسا من أجزاء كبيرة من الأراضي الإيطالية أثناء الحرب الفرنسية البروسية، مما سمح للملك الإيطالي بتوسيع مملكته وضمّ أجزاء أخرى من الأراضي الإيطالية. بعد بضع سنوات، تمّ ضمّ روما إلى المملكة، وانتقلت العاصمة من فلورنسا إليها، وأصبح نظام الحكم ملكيًا برلمانيًا.
التاريخ القديم
سكن الإنسان إيطاليا منذ نحو مائتي ألف سنة. في القرن السابع قبل الميلاد، بدأ اليونانيون في تأسيس مستعمرات على سواحل صقلية وجنوب إيطاليا، فيما عُرف باليونان الكبرى. على مر القرون، نمت مدينة روما لتدمج منجزات الحضارتين الإغريقية والرومانية، مما أسفر عن تأسيس الإمبراطورية الرومانية التي شكلت الأساس للحضارة الغربية. استمرّت الإمبراطورية الرومانية في التحكم بالعالم القديم حتى بدأت في التراجع من القرن الثاني الميلادي، حيث بدأت المسيحية في الظهور، وانقسمت الإمبراطورية إلى شطرين. الجزء الغربي منها، الذي يشمل إيطاليا الحديثة، انهار بسبب الهجمات القوطية، مما أدخلها في فترة العصور الوسطى.
عصر النهضة والتنوير
في القرن الخامس عشر، كانت الأراضي الإيطالية من بين الأكثر تحضّرًا في أوروبا. ومع ذلك، لم تنجح في التوحّد مرة أخرى وظلّت مقسّمة إلى دويلات مثل نابولي وفلورنسا والبندقية. أُطلق على هذه الفترة اسم عصر النهضة نظرًا لإعادة اكتشاف الأفكار القديمة وإحيائها، مما ساهم في الخروج من جهل العصور الوسطى. قدم الإيطاليون العديد من الأعمال البارزة في الفكر والفن والآداب، وكانت فلورنسا مركزًا رئيسيًا للنهضة الفنية بفضل وجود فنانين عظماء مثل دافنشي وميكيلانجيلو. في القرنين السادس والسابع عشر، سيطر الإسبان والنمساويون على أجزاء كبيرة من الأراضي الإيطالية، وتعاملت إيطاليا مع النهب الإسباني، بينما تبنّت أسرة هابسبرغ النمساوية التنوير لتحسين الأوضاع الاقتصادية، مما جعل المدن الإيطالية الكبرى موطنًا للنقاشات الفكرية.
توحيد إيطاليا
في منتصف القرن التاسع عشر، بدأت حركات قومية تسعى لتوحيد إيطاليا. في عام 1866، انضمّ فيكتور عمانوئيل الثاني إلى بروسيا في الحرب البروسية النمساوية، مما أتاح له ضمّ البندقية إلى مملكة إيطاليا. في عام 1870، انسحبت فرنسا من أجزاء كبيرة من الأراضي الإيطالية أثناء الحرب الفرنسية البروسية، مما سمح للملك الإيطالي بتوسيع مملكته وضمّ أجزاء أخرى من الأراضي الإيطالية. بعد بضع سنوات، تمّ ضمّ روما إلى المملكة، وانتقلت العاصمة من فلورنسا إليها، وأصبح نظام الحكم ملكيًا برلمانيًا.