الامارات 7 - تُعَدُّ بريطانيا واحدة من أهم الإمبراطوريات الكبرى في التاريخ، ويرجع ذلك إلى تأثيرها الكبير في الثقافة العالمية المعاصرة. حكمت الإمبراطورية البريطانية ما يقارب ربع سكان العالم وامتدت على ربع اليابسة، تاركة بصمتها في العديد من الأنظمة الحكومية والاجتماعية في الدول التي خضعت لسيطرتها. كما أثرت في الثقافة العالمية من خلال اللغة الإنجليزية، التي تعد اللغة العالمية الأولى، وكانت الإمبراطورية في ذروتها حتى قيل عنها إنها "لا تغيب عنها الشمس".
مرت بريطانيا عبر مراحل تاريخية متعددة، منها:
العصور القديمة: كانت الجزيرة البريطانية، التي تقع في شمال غرب قارة أوروبا، جزءًا من قارة أقدم قبل ميلاد المسيح عليه السلام. انفصلت عن باقي القارة جيولوجيًا حوالي عام 6500 قبل الميلاد. اعتمد سكان الجزيرة في تلك الفترة على الصيد والترحال حتى حوالي عام 750 قبل الميلاد، عندما بدأت صناعة الحديد في الجزيرة. في عام 43 ميلادي، غزت الجيوش الرومانية الجزيرة، وشيدت مدنًا مثل لندن، وامتدت السيطرة الرومانية حتى القرن الخامس الميلادي.
العصور الوسطى: في عام 1066، غزا دوق نورمانديا، ويليام، بريطانيا وهزم الملك هارولد في معركة هاستينجز. قام ويليام بإعادة تنظيم البلاد وفقًا للتقاليد النورماندية، وأنشأ طبقة نبلاء جديدة من العسكريين الفرنسيين. استمر الحكم الملكي بهذه الصيغة حتى اجتياح الطاعون للبلاد في القرنين الرابع عشر والسابع عشر، مما أثر على الوضع الاقتصادي. حاولت الطبقة الحاكمة السيطرة على الأوضاع من خلال سن قوانين مثل القانون النيابي، الذي كان بداية خروج بريطانيا من العصور الوسطى.
العصر الجورجي والفيكتوري: ينسب العصر الجورجي إلى الملك جورج الأول الذي تولى الحكم عام 1714، حيث ساهم في النمو الاقتصادي البريطاني من خلال الاستكشافات البحرية والاستعمار الكولونيالي. كما استحدث وظيفة رئيس الوزراء عمليًا بتكليف السير روبرت والبول. تولت الملكة فيكتوريا التاج عام 1837 وهي في سن الثامنة عشر، وطلبت خلال فترة حكمها، التي تعد الأطول في التاريخ البريطاني، منح الشعب حق الاقتراع العام وانتخاب أعضاء المجالس النيابية، وهي التشريعات التي تشكل أساس القوانين البريطانية حتى اليوم.
مرت بريطانيا عبر مراحل تاريخية متعددة، منها:
العصور القديمة: كانت الجزيرة البريطانية، التي تقع في شمال غرب قارة أوروبا، جزءًا من قارة أقدم قبل ميلاد المسيح عليه السلام. انفصلت عن باقي القارة جيولوجيًا حوالي عام 6500 قبل الميلاد. اعتمد سكان الجزيرة في تلك الفترة على الصيد والترحال حتى حوالي عام 750 قبل الميلاد، عندما بدأت صناعة الحديد في الجزيرة. في عام 43 ميلادي، غزت الجيوش الرومانية الجزيرة، وشيدت مدنًا مثل لندن، وامتدت السيطرة الرومانية حتى القرن الخامس الميلادي.
العصور الوسطى: في عام 1066، غزا دوق نورمانديا، ويليام، بريطانيا وهزم الملك هارولد في معركة هاستينجز. قام ويليام بإعادة تنظيم البلاد وفقًا للتقاليد النورماندية، وأنشأ طبقة نبلاء جديدة من العسكريين الفرنسيين. استمر الحكم الملكي بهذه الصيغة حتى اجتياح الطاعون للبلاد في القرنين الرابع عشر والسابع عشر، مما أثر على الوضع الاقتصادي. حاولت الطبقة الحاكمة السيطرة على الأوضاع من خلال سن قوانين مثل القانون النيابي، الذي كان بداية خروج بريطانيا من العصور الوسطى.
العصر الجورجي والفيكتوري: ينسب العصر الجورجي إلى الملك جورج الأول الذي تولى الحكم عام 1714، حيث ساهم في النمو الاقتصادي البريطاني من خلال الاستكشافات البحرية والاستعمار الكولونيالي. كما استحدث وظيفة رئيس الوزراء عمليًا بتكليف السير روبرت والبول. تولت الملكة فيكتوريا التاج عام 1837 وهي في سن الثامنة عشر، وطلبت خلال فترة حكمها، التي تعد الأطول في التاريخ البريطاني، منح الشعب حق الاقتراع العام وانتخاب أعضاء المجالس النيابية، وهي التشريعات التي تشكل أساس القوانين البريطانية حتى اليوم.