الامارات 7 - رؤية الرسول ﷺ على غير هيئته في المنام موضع بحثٍ وخلافٍ بين الفقهاء والمعبرين، فمنهم من قال لا تكون رؤيا النبي ﷺ إلّا على صورته المعروفة لنا ولا يتجسد في الرؤيا إلّا كذلك، ومن رأى الرسول على غير هيئته في الحلم لم تكن رؤياه صادقة أو التبست عليه، فيما ذهب آخرون للقول إنّما الرؤيا في القلب فإن وقعت رؤيا الرسول في قلب الرائي ولم يكن هناك ما ينقضها قد يراه على غير صورته وحاله وفي أي صورة وأي حال.
وفسّر بعض أهل العلم قوله ﷺ "مَن رآني في المنام كأنما رآني في اليقظة" أن هذا الحديث يدل على مطابقة صفات الرسول ومظهره في الحقيقة لما يراه الإنسان في الرؤيا، والله أعلم.
وصفات النبي أنه كان عليه الصلاة والسلام كانت:
"ربعة من الرجال ليس بالطويل ولا القصير ومتوسط الجسد، وجه أبيض اللون مضيء مشرّب بحمرة، عيناه واسعتان مكحّلتان سوادهما شديد وبياضهما نقي وأهدابه طويلة، شعره أسود طويل ليس فيه إلا بياض قليل شعرات قليلة من الشيب وكثّ اللحية، أسنانه ناصعة وفيها فراغ بين ثنيتيه، ومن رآه هابه".
وفسّر بعض أهل العلم قوله ﷺ "مَن رآني في المنام كأنما رآني في اليقظة" أن هذا الحديث يدل على مطابقة صفات الرسول ومظهره في الحقيقة لما يراه الإنسان في الرؤيا، والله أعلم.
وصفات النبي أنه كان عليه الصلاة والسلام كانت:
"ربعة من الرجال ليس بالطويل ولا القصير ومتوسط الجسد، وجه أبيض اللون مضيء مشرّب بحمرة، عيناه واسعتان مكحّلتان سوادهما شديد وبياضهما نقي وأهدابه طويلة، شعره أسود طويل ليس فيه إلا بياض قليل شعرات قليلة من الشيب وكثّ اللحية، أسنانه ناصعة وفيها فراغ بين ثنيتيه، ومن رآه هابه".