الامارات 7 - الفرق بين الرؤيا الصادقة والكاذبة أن الرؤيا الصادقة من الله، والكاذبة من الشيطان أو من حديث النفس، وفي مراجعة ما ذكره كبار علماء تفسير الأحلام حول أنواع الرؤى يمكن تحديد الفروق بين الرؤيا الصادقة والكاذبة على الشكل التالي:
يقول القادري أن جميع ما يراه الإنسان في منامه على وجهين، ما هو حقٌّ وما هو باطل، وذلك باجتماع أهل العلم. [3]
الرؤيا الصادقة ورؤيا الحقّ لا يدَ للعبد فيها، وهي من عند الله يحملها ملك الرؤيا، وهي جديرة بالتأويل والتعبير من أهل العلم والمعرفة، واقعة إن أراد لها الله ذلك؛ وأمّا الرؤيا الكاذبة وأضغاث الأحلام فتتأثر بنفس الرائي وحاله، فيرى في نومه ما تحدِّثه به نفسه، ويتسلل الشيطان إلى منامه من أعماله وأفكاره ونواياه، فإن رأى الإنسان في نومه ما يرغب أو يرهب ولم يكن من شاهدٍ على صدق الرؤيا؛ كانت كاذبة من حديث النفس أو من الشيطان، والله أعلم.
الرؤيا الصادقة الصالحة فيها بشارةٌ أو نذارة، وأمر الرائي فيها بيد الله تعالى وهو القادر والعالم بالغيب، وأما الأحلام والرؤى الكاذبة فلا حكمة من تأويلها، وهي تحزينٌ للمؤمن لا يمكن أن يقع منها ضررٌ أو تقع منها منفعة بغير مشيئة الله، وذلك لقوله تعالى في سورة المجادلة "إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".
يقول الإمام محمد ابن سيرين إنّما جميع الرؤى من الله الخير منها والشرّ، وتنسب الأحلام والأباطيل إلى الشيطان لأنه يدعو له، لكن الشيطان لا يقدر على خلق الرؤيا أو الحلم، وإنما الله هو الخالق لكل ما يراه الإنسان في نومه ويقظته، والباطل منسوب للشيطان لأنه يحمله، والحق منسوب لله تعالى يحمله ملك الرؤى.
ويقول أبو سعيد الواعظ "الرؤى الصحيحة منبئة عن حقائق الأعمال، منبّهة على عواقب الأمور، إذ منها الآمرات والزاجرات، ومنها المبشرات والمنذرات." وليس في الرؤى الكاذبة وأضغاث الأحلام شيءٌ من ذلك، فالحلم الكاذب والرؤيا الباطلة لا تحمل للرائي بشارة ولا نذارة، ولا تأمره ولا تزجره، ولا يكون له منها ضررٌ أو منفعة إلّا ما شاء الله، وقد يصيبه من الرؤى الباطلة حزنٌ وكدر من الشيطان، دواؤه التوكل والاستعاذة والاستغفار وقوة الإيمان بمسبب الأسباب.
ويقول الإمام الصادق أن الرؤى الصادقة والكاذبة مخرجها واحد، وأما الرؤيا الباطلة الكاذبة يراها الإنسان في أول الليل، وهي مما يخيل إليه ولا يصح تأويلها ولا خير فيها، وأما الرؤيا الصادقة الصالحة يراها الإنسان في الثلث الأخير من الليل -السَّحَر- وهي صادقة لا تختلف إلّا أن يكون النائم على غير طهارة.
يقول القادري أن جميع ما يراه الإنسان في منامه على وجهين، ما هو حقٌّ وما هو باطل، وذلك باجتماع أهل العلم. [3]
الرؤيا الصادقة ورؤيا الحقّ لا يدَ للعبد فيها، وهي من عند الله يحملها ملك الرؤيا، وهي جديرة بالتأويل والتعبير من أهل العلم والمعرفة، واقعة إن أراد لها الله ذلك؛ وأمّا الرؤيا الكاذبة وأضغاث الأحلام فتتأثر بنفس الرائي وحاله، فيرى في نومه ما تحدِّثه به نفسه، ويتسلل الشيطان إلى منامه من أعماله وأفكاره ونواياه، فإن رأى الإنسان في نومه ما يرغب أو يرهب ولم يكن من شاهدٍ على صدق الرؤيا؛ كانت كاذبة من حديث النفس أو من الشيطان، والله أعلم.
الرؤيا الصادقة الصالحة فيها بشارةٌ أو نذارة، وأمر الرائي فيها بيد الله تعالى وهو القادر والعالم بالغيب، وأما الأحلام والرؤى الكاذبة فلا حكمة من تأويلها، وهي تحزينٌ للمؤمن لا يمكن أن يقع منها ضررٌ أو تقع منها منفعة بغير مشيئة الله، وذلك لقوله تعالى في سورة المجادلة "إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".
يقول الإمام محمد ابن سيرين إنّما جميع الرؤى من الله الخير منها والشرّ، وتنسب الأحلام والأباطيل إلى الشيطان لأنه يدعو له، لكن الشيطان لا يقدر على خلق الرؤيا أو الحلم، وإنما الله هو الخالق لكل ما يراه الإنسان في نومه ويقظته، والباطل منسوب للشيطان لأنه يحمله، والحق منسوب لله تعالى يحمله ملك الرؤى.
ويقول أبو سعيد الواعظ "الرؤى الصحيحة منبئة عن حقائق الأعمال، منبّهة على عواقب الأمور، إذ منها الآمرات والزاجرات، ومنها المبشرات والمنذرات." وليس في الرؤى الكاذبة وأضغاث الأحلام شيءٌ من ذلك، فالحلم الكاذب والرؤيا الباطلة لا تحمل للرائي بشارة ولا نذارة، ولا تأمره ولا تزجره، ولا يكون له منها ضررٌ أو منفعة إلّا ما شاء الله، وقد يصيبه من الرؤى الباطلة حزنٌ وكدر من الشيطان، دواؤه التوكل والاستعاذة والاستغفار وقوة الإيمان بمسبب الأسباب.
ويقول الإمام الصادق أن الرؤى الصادقة والكاذبة مخرجها واحد، وأما الرؤيا الباطلة الكاذبة يراها الإنسان في أول الليل، وهي مما يخيل إليه ولا يصح تأويلها ولا خير فيها، وأما الرؤيا الصادقة الصالحة يراها الإنسان في الثلث الأخير من الليل -السَّحَر- وهي صادقة لا تختلف إلّا أن يكون النائم على غير طهارة.