الامارات 7 - حدَّثنا الإمام الصَّادق عن الحكمة من وجود الرؤى الصادقة والرؤى الكاذبة، وذلك في خطابه إلى تلميذه توحيد المفضل، فيقول الإمام الصادق ما نصّه:
"فكِّر يا مفضل في الأحلام كيف دُبّر الأمر فيها، فخرج صادقها بكاذبها، فإنّها لو كانت كلها تصدق لكان الناس كلّهم أنبياء، ولو كانت كلها تكذب لم يكن فيها منفعة، بل كانت فضلاً لا معنى له؛ فصارت تصدق أحياناً فينتفع بها الناس في مصلحة يُهتدى إليها أو مضرّة يتحذر منها، وتكذب كثيراً لئلا يُعتَمدَ عليها كل الاعتماد!".
"فكِّر يا مفضل في الأحلام كيف دُبّر الأمر فيها، فخرج صادقها بكاذبها، فإنّها لو كانت كلها تصدق لكان الناس كلّهم أنبياء، ولو كانت كلها تكذب لم يكن فيها منفعة، بل كانت فضلاً لا معنى له؛ فصارت تصدق أحياناً فينتفع بها الناس في مصلحة يُهتدى إليها أو مضرّة يتحذر منها، وتكذب كثيراً لئلا يُعتَمدَ عليها كل الاعتماد!".