الامارات 7 - يقول ابن سيرين أن قراءة سورة المائدة في المنام تدل على علوّ شأن الرائي، ومن قرأ سورة المائدة في الحلم أصبح يقينه أقوى وأصبح أكثر ورعاً، وذلك لقوله تعالى "قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ".
ومن قرأ من سورة المائدة في المنام "اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" فتح الله عيه، ونال بعد العسر يسراً، وإن كان في شكٍّ من أمره نال اليقين، وإن كان قد تعرض لتهمة أو فرية فإن الله ينصره ويظهر الحق.
ويروي ابن سيرين أن رجلاً قال: "رأيت أني أسمع صوتاً ولا أرى صاحبه، وكان يقرأ قوله تعالى اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ".
فحكى رؤياه هذه لمعبِّرٍ، فقال له الأخير: "إنّك في عسر وتدعو الله بالفرج فيستجيب لك" وهذا ما كان.
وأما من أكمل قراءة سورة المائدة في المنام حتى قوله تعالى "قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ"، فهذه دعوة للتوبة وعلى الرائي أن يراجع نفسه وينظر في آيات الله ويطلب الرحمة والمغفرة، والله أعلم.
وقيل أن قراءة أو سماع سورة المائدة في المنام حتى آخراها تدل على شهادة الحقِّ التي ينال بسببها الرائي منفعة في الدنيا والآخرة، وذلك لقوله تعالى "قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
وسماع سورة المائدة في المنام يدل أيضاً على ضرورة تحري الرائي للحلال والحرام في طعامه ورزقه، وذلك لما ورد من تحريم في أول سورة المائدة كما في قوله تعالى "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ".
وعلى الرائي أن ينظر في معنى الآية التي يسمعها من سورة المائدة في المنام أو يقرؤها، ثم ينظر في نفسه وحاله، والله أعلم بكل حال.
ومن قرأ من سورة المائدة في المنام "اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" فتح الله عيه، ونال بعد العسر يسراً، وإن كان في شكٍّ من أمره نال اليقين، وإن كان قد تعرض لتهمة أو فرية فإن الله ينصره ويظهر الحق.
ويروي ابن سيرين أن رجلاً قال: "رأيت أني أسمع صوتاً ولا أرى صاحبه، وكان يقرأ قوله تعالى اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ".
فحكى رؤياه هذه لمعبِّرٍ، فقال له الأخير: "إنّك في عسر وتدعو الله بالفرج فيستجيب لك" وهذا ما كان.
وأما من أكمل قراءة سورة المائدة في المنام حتى قوله تعالى "قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ"، فهذه دعوة للتوبة وعلى الرائي أن يراجع نفسه وينظر في آيات الله ويطلب الرحمة والمغفرة، والله أعلم.
وقيل أن قراءة أو سماع سورة المائدة في المنام حتى آخراها تدل على شهادة الحقِّ التي ينال بسببها الرائي منفعة في الدنيا والآخرة، وذلك لقوله تعالى "قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
وسماع سورة المائدة في المنام يدل أيضاً على ضرورة تحري الرائي للحلال والحرام في طعامه ورزقه، وذلك لما ورد من تحريم في أول سورة المائدة كما في قوله تعالى "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ".
وعلى الرائي أن ينظر في معنى الآية التي يسمعها من سورة المائدة في المنام أو يقرؤها، ثم ينظر في نفسه وحاله، والله أعلم بكل حال.