تفسير التقيؤ والقيء في الحلم لابن شاهين والإمام الصادق

الامارات 7 - يقول الإمام ابن شاهين الظاهري أن التقيؤ في المنام يدل على المنفعة والتوبة ورد الحقِّ على أهله إن كان الاستفراغ سهلاً، وأما التقيؤ بصعوبة في المنام فيدل على عقوبة يتعرض لها الرائي، وكذلك إن كانت رائحة القيء وطعمه مكروهاً في الحلم، والقيء في المنام مكروهٌ إن كان الرائي مريضاً إلّا إن كان بلغماً فيدل على شفاء، وكذلك هو مكروه للحامل ويدل على موت جنينها، وذلك حسب تفسير ابن شاهين.

والغثيان في المنام إن لم يقدر الرائي على القيء أو وصل القيئ إلى فمه ورجع إلى جوفه فهذه تدل على صعوبة التوبة وأنه يرجع إلى المعصية والذنب ولا تدوم له توبته، وأكل القيء في المنام يدل على رجوع الرائي في هبة أو عطية، لأن الكلب يرجع بقيئه، وكذلك رؤية بلع القيء في الحلم، وأما استفراغ الأكل في المنام كما هو، أو من رأى أنه يستفرغ طعاماً غليظاً في الحلم؛ فذلك يدل على خسارة وعلى ذهاب شيء من الرائي.

وفسّرالإمام الصادق الترجيع والاستفراغ في المنام أنه يدل على واحدة من ستة:
أن يدل الاستفراغ في المنام على التوبة، وهذا من الرموز التي يتفق عليها مفسرو الأحلام للقيء في الرؤيا كما أسلفنا.
أو أن يدل التقيؤ في المنام على الندامة.
وإن كان في الرؤيا ما يدل على الضرّر كان القيء والتقيؤ أقوى في معنى حصول الضرر للرائي.
ومن تقيء بسهولة وشعر براحة بعد التقيؤ في الحلم فذلك يدل على النجاة من غمٍّ.
كما تدل رؤيا القيء في الحلم على حلّ أمور معقدة وشائكة.
وربما دل التقيؤ في الحلم على أداء الأمانة، والكلام هنا للإمام الصادق.



شريط الأخبار