الامارات 7 - هناك كثير من الأسباب التي تجعل الشخص مهووساً بأمر ما؛ فيفكر فيه طوال الوقت، ويتوتر إن لم يحصل عليه، فما هي أسباب هوس تفسير الأحلام؟ ومن هم الأشخاص الأكثر هوساً بتفسير الأحلام؟ إليكم الإجابة فيما يلي: [1,2,3,4,5]
الإيمان بالرؤى ورسائل الغيب: بالنسبة للمسلمين فإنّ الرؤى حقيقة لا ريب فيها، وقد جاء ذكر الرؤيا في القرآن الكريم غير مرة، فالله تعالى خاطب إبراهيم عليه السلام من خلال الرؤيا وأمره أن يضحي بولده {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}.
كما ورد عن النبي محمد ﷺ أحاديث وقصص تثبت أن الرؤيا حقيقة؛ لكن الرؤيا الصادقة القابلة للتأويل محكومة بشروط، وليس كل ما يراه النائم رؤيا أو رسالة من السماء، وعندما يحاول الإنسان أن يفسر كل ما يراه في النوم من نافذة الإيمان الديني والرؤيا الصادقة يقع في هوس تفسير الأحلام وتعبير المنامات، اقرأ أكثر عن هذه النقطة بالذات في مقالنا عن مبادئ علم تفسير الأحلام في الإسلام من خلال النقر هنا.
التفكير في الأمور مراراً وتكراراً: فالتفكير في أمر ما والحديث عنه أكثر من اللازم يقود إلى التوتر ويعوّد دماغك على استعادة الأمور والأحداث التي حدثت معك والمبالغة في التفكير فيها. وهكذا هو الأمر بالنسبة للأحلام... فإن فكرت بموضوع الأحلام وضرورة تفسيرها أكثر من اللازم فستعوّد دماغك على هذا.
الضغط النفسي: فالأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي يكونون أكثر هوساً وتمسكاً بالأمور التي يعتقدون بأنها قد تدلهم على طريق النجاة؛ لذلك تجد أن الشخص الذي يعاني من ضغطاً نفسياً أثناء فترة الامتحانات يلجأ إلى تفسير أحلامه أكثر من أي وقت مضى وكأنه يعتقد أن الحلم قد يدله على أسئلة الامتحانات أو على نتيجته، أو يعطيه طرف الخيط لطمأنته.
الهوس بمعرفة كل ما يتعلق بالمستقبل: فالأشخاص الذين يخافون كثيراً من المستقبل تجدهم عادة مهووسين بتفسير الأحلام لكشف مستقبلهم.
كثرة الأحلام التي تتوافق مع اعتقادات الشخص: يرتاح الشخص عندما يحلم بما يريد أو أن يكون تفسير حلمه على هواه ويتوافق مع معتقداته وأفكاره ورغباته، فإن كان تفسير عدداً لا بأس منه من أحلامه متوافقاً مع هذه المعتقدات والأفكار والرغبات تجده يدمن على تفسير الأحلام التي تدعمه كشخص وتقوي موقفه أمام نفسه. فقد أظهرت تجربة حول الأحلام أن الأشخاص من المحتمل أن يفكروا بالحلم الذي يتضمن رسالة بأن عليهم أخذ قسط من الراحة، أكثر من التفكير بأن عليهم التضحية بأنفسهم لأجل موضوع معين. إن كثرت الأحلام التي تقوي وجهة نظر الشخص أمام نفسه فقد يصبح مع الزمن مهووساً بأحلامه وتفسيرها.
تضمن الأحلام على أشخاص معينين: فقد أثبتت جميع التجارب بأن الشخص يتذكر ويفكر في الحلم الذي يتضمن أشخاص مؤثرين في حياته، أي أشخاص يحبهم كثيراً أو العكس.
هناك أشخاص يعانون من حساسية عاطفية أكثر من غيرهم: يعتقد بعض خبراء علم النفس أن بعض الناس يقلقون أكثر من غيرهم بشكل عام لأنهم أكثر حساسية عاطفية، كما قد تتغير كيمياء دماغ الأشخاص في الواقع بعد أن يمروا بتجارب مؤلمة، مما يجعلهم يلجؤون لتجنب التجارب السيئة بأي طريقة وكأنهم غارقون ويبحثون عن "قشة" لإنقاذهم، فيبدؤون بالبحث عن تفسير لأحلامهم آملين أن يجدوا فيها وسيلة لإخراجهم مما هم فيه.
بعض المهن: فهناك مهن تعمتد على الأحلام كمؤشرات على أمور معينة، فالاختصاصيين النفسيين الذين يولون أحلام الأشخاص أهمية كبيرة لأن فيها دلالات هامة على حالتهم النفسية. هؤلاء يصابون بهوس تفسيرالأحلام أكثر من غيرهم بحكم طبيعة عملهم.
كثرة الكوابيس: فبالتأكيد يخاف الشخص الذي تكون معظم أحلامه كوابيس ويحاول معرفة السر في ذلك.
وقت الفراغ والملل: فلوقت الفراغ دور كبير في انغماس الأشخاص في أمور معينة أكثر من اللازم، فقد يلجأ شخص مثلاً لؤلائك الذين يدّعون تفسير الأحلام بشكل متكرر بسبب وقت الفراغ الكبير في حياتهم.
العدوى: فنحن نكتسب الكثير من السلوكيات ممن حولنا، فلو كنا نعيش في مجتمع مهووس بتفسير الأحلام فإن العدوى ستصل لنا لا محالة، وخاصة إن قمنا بتفسير حلم ما وكان التفسير منطقياً أو على هوانا كما ذكرنا سابقاً.
الإيمان بالرؤى ورسائل الغيب: بالنسبة للمسلمين فإنّ الرؤى حقيقة لا ريب فيها، وقد جاء ذكر الرؤيا في القرآن الكريم غير مرة، فالله تعالى خاطب إبراهيم عليه السلام من خلال الرؤيا وأمره أن يضحي بولده {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}.
كما ورد عن النبي محمد ﷺ أحاديث وقصص تثبت أن الرؤيا حقيقة؛ لكن الرؤيا الصادقة القابلة للتأويل محكومة بشروط، وليس كل ما يراه النائم رؤيا أو رسالة من السماء، وعندما يحاول الإنسان أن يفسر كل ما يراه في النوم من نافذة الإيمان الديني والرؤيا الصادقة يقع في هوس تفسير الأحلام وتعبير المنامات، اقرأ أكثر عن هذه النقطة بالذات في مقالنا عن مبادئ علم تفسير الأحلام في الإسلام من خلال النقر هنا.
التفكير في الأمور مراراً وتكراراً: فالتفكير في أمر ما والحديث عنه أكثر من اللازم يقود إلى التوتر ويعوّد دماغك على استعادة الأمور والأحداث التي حدثت معك والمبالغة في التفكير فيها. وهكذا هو الأمر بالنسبة للأحلام... فإن فكرت بموضوع الأحلام وضرورة تفسيرها أكثر من اللازم فستعوّد دماغك على هذا.
الضغط النفسي: فالأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي يكونون أكثر هوساً وتمسكاً بالأمور التي يعتقدون بأنها قد تدلهم على طريق النجاة؛ لذلك تجد أن الشخص الذي يعاني من ضغطاً نفسياً أثناء فترة الامتحانات يلجأ إلى تفسير أحلامه أكثر من أي وقت مضى وكأنه يعتقد أن الحلم قد يدله على أسئلة الامتحانات أو على نتيجته، أو يعطيه طرف الخيط لطمأنته.
الهوس بمعرفة كل ما يتعلق بالمستقبل: فالأشخاص الذين يخافون كثيراً من المستقبل تجدهم عادة مهووسين بتفسير الأحلام لكشف مستقبلهم.
كثرة الأحلام التي تتوافق مع اعتقادات الشخص: يرتاح الشخص عندما يحلم بما يريد أو أن يكون تفسير حلمه على هواه ويتوافق مع معتقداته وأفكاره ورغباته، فإن كان تفسير عدداً لا بأس منه من أحلامه متوافقاً مع هذه المعتقدات والأفكار والرغبات تجده يدمن على تفسير الأحلام التي تدعمه كشخص وتقوي موقفه أمام نفسه. فقد أظهرت تجربة حول الأحلام أن الأشخاص من المحتمل أن يفكروا بالحلم الذي يتضمن رسالة بأن عليهم أخذ قسط من الراحة، أكثر من التفكير بأن عليهم التضحية بأنفسهم لأجل موضوع معين. إن كثرت الأحلام التي تقوي وجهة نظر الشخص أمام نفسه فقد يصبح مع الزمن مهووساً بأحلامه وتفسيرها.
تضمن الأحلام على أشخاص معينين: فقد أثبتت جميع التجارب بأن الشخص يتذكر ويفكر في الحلم الذي يتضمن أشخاص مؤثرين في حياته، أي أشخاص يحبهم كثيراً أو العكس.
هناك أشخاص يعانون من حساسية عاطفية أكثر من غيرهم: يعتقد بعض خبراء علم النفس أن بعض الناس يقلقون أكثر من غيرهم بشكل عام لأنهم أكثر حساسية عاطفية، كما قد تتغير كيمياء دماغ الأشخاص في الواقع بعد أن يمروا بتجارب مؤلمة، مما يجعلهم يلجؤون لتجنب التجارب السيئة بأي طريقة وكأنهم غارقون ويبحثون عن "قشة" لإنقاذهم، فيبدؤون بالبحث عن تفسير لأحلامهم آملين أن يجدوا فيها وسيلة لإخراجهم مما هم فيه.
بعض المهن: فهناك مهن تعمتد على الأحلام كمؤشرات على أمور معينة، فالاختصاصيين النفسيين الذين يولون أحلام الأشخاص أهمية كبيرة لأن فيها دلالات هامة على حالتهم النفسية. هؤلاء يصابون بهوس تفسيرالأحلام أكثر من غيرهم بحكم طبيعة عملهم.
كثرة الكوابيس: فبالتأكيد يخاف الشخص الذي تكون معظم أحلامه كوابيس ويحاول معرفة السر في ذلك.
وقت الفراغ والملل: فلوقت الفراغ دور كبير في انغماس الأشخاص في أمور معينة أكثر من اللازم، فقد يلجأ شخص مثلاً لؤلائك الذين يدّعون تفسير الأحلام بشكل متكرر بسبب وقت الفراغ الكبير في حياتهم.
العدوى: فنحن نكتسب الكثير من السلوكيات ممن حولنا، فلو كنا نعيش في مجتمع مهووس بتفسير الأحلام فإن العدوى ستصل لنا لا محالة، وخاصة إن قمنا بتفسير حلم ما وكان التفسير منطقياً أو على هوانا كما ذكرنا سابقاً.