أنواع وتقنيات الاستشعار عن بعد

الامارات 7 - تتضمن تقنية الاستشعار عن بعد استخدام نوعين رئيسيين من أجهزة الاستشعار، يتم تصنيفهما بناءً على مصدر الإشارة المستخدمة لاستكشاف الكائنات:

أجهزة الاستشعار النشطة: تقوم هذه الأجهزة بإصدار طاقة لمسح المناطق، ثم تقوم باكتشاف وقياس الإشعاع المنعكس أو المتشتت عن الأهداف. من أمثلة الاستشعار النشط: الرادار وليدار، حيث يتم قياس الوقت الذي يستغرقه الإشعاع للعودة لتحديد موقع وسرعة الجسم واتجاهه.

أجهزة الاستشعار السلبية: هذه الأجهزة تجمع الإشعاع المنبعث أو المنعكس من الأجسام أو المناطق المحيطة دون إصدار أي طاقة. يُعتبر ضوء الشمس المنعكس المصدر الأكثر شيوعًا للإشعاع المستخدم في هذه الأجهزة، وتتضمن أمثلة الاستشعار السلبية: التصوير الفوتوغرافي، والأشعة تحت الحمراء، والأجهزة المقترنة بالشحن، ومقاييس الإشعاع.

أنواع أنظمة الاستشعار عن بعد
تستند أنظمة الاستشعار عن بعد إلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة أو المنعكسة من الأجسام، ومن أهم هذه الأنظمة:

النظام البصري
الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء
الاستشعار بالميكروويف
الرادار
الاستشعار عبر الأقمار الصناعية
الاستشعار المحمول جواً
الاستشعار الصوتي وشبه الصوتي
تعريف الاستشعار عن بعد
الاستشعار عن بعد هو تقنية جغرافية مكانية تتيح أخذ عينات من الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث أو المنعكس من النظم البيئية للأرض، وذلك لاكتشاف ومراقبة الخصائص الفيزيائية لمنطقة معينة دون الحاجة إلى الاتصال المادي. تشمل طرق جمع البيانات تقنيات تعتمد على الطائرات والأقمار الصناعية، وتُصنف هذه الأجهزة إلى أجهزة استشعار سلبية وأخرى نشطة.

تطبيقات الاستشعار عن بعد
تستخدم تقنية الاستشعار عن بعد في مجموعة متنوعة من المجالات، ومن أبرز تطبيقاتها:

رسم الخرائط وحدود الأراضي: تُستخدم البيانات لتحديث أنماط استخدام الأراضي ومراقبة التغيرات على الأرض.
التنبؤ بالطقس والأخطار الطبيعية: تستخدم لتوقع الطقس وتحذير السكان من الكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير والزلازل.
الدراسات البيئية: تُستخدم في مراقبة إزالة الغابات والتلوث والتصحر.
استكشاف الموارد: تساعد في تحديث الخرائط الجيولوجية وتحديد مواقع استخراج المعادن والوقود الأحفوري.



شريط الأخبار