الامارات 7 -
أشاد براد سميث، رئيس شركة «مايكروسوفت»، في شهادة لافتة خلال جلسة استماع عُقدت في مجلس الشيوخ الأميركي، بالتجربة الرائدة التي تقودها أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى استلهامها داخل الولايات المتحدة لتحديث الخدمات الحكومية، وجعلها أكثر كفاءة وفعالية.
وشارك في الجلسة، التي نظمتها لجنة التجارة بمجلس الشيوخ برئاسة السيناتور الجمهوري تيد كروز، عدد من كبار التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة مثل «مايكروسوفت»، و«أوبن إيه آي»، و«إيه إم دي»، حيث ناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة والتحديات التي تواجهها واشنطن في الحفاظ على ريادتها أمام المنافسة الصينية المتسارعة.
وفي معرض حديثه عن سبل تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، قال سميث: «تذكروا حين كنتم تنتظرون على الهاتف لساعات للتواصل مع الجهات الحكومية؟ تخيلوا مستقبلاً يُدار فيه كل ذلك من خلال وكيل ذكي في الجيب... في أبوظبي، يمكنكم القيام بهذه الأمور اليوم عبر الهاتف الذكي. علينا فقط أن نحضر هذا النموذج إلى أميركا».
وشدد سميث على أن أبوظبي تمثل مثالاً حياً على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية للخدمات الحكومية، بدءاً من تجديد رخص القيادة، ومروراً بالإبلاغ عن أعطال الشوارع، وصولاً إلى تقديم مطالبات التأمين، دون الحاجة إلى ملء نماذج أو الانتظار في طوابير.
من جهته، أعرب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»، عن رؤيته لمستقبل تكون فيه الخدمات الحكومية الأميركية كافة متاحة من خلال نظام ذكاء اصطناعي موحد، مشيراً إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا يمكن أن يغيّر تجربة المواطنين بشكل جذري، تماماً، كما هو حاصل اليوم في العاصمة الإماراتية.
وتأتي هذه الشهادات في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الولايات المتحدة لتسريع وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية، في ظل بروز نماذج دولية ناجحة مثل أبوظبي.
وتعمل أبوظبي منذ سنوات على ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لتقنيات المستقبل، من خلال استراتيجيات طموحة ومبادرات حكومية تستهدف تطوير الذكاء الاصطناعي في التعليم، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات العامة، وهو ما جعلها اليوم محط أنظار كبرى الشركات العالمية وصناع القرار.
أشاد براد سميث، رئيس شركة «مايكروسوفت»، في شهادة لافتة خلال جلسة استماع عُقدت في مجلس الشيوخ الأميركي، بالتجربة الرائدة التي تقودها أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى استلهامها داخل الولايات المتحدة لتحديث الخدمات الحكومية، وجعلها أكثر كفاءة وفعالية.
وشارك في الجلسة، التي نظمتها لجنة التجارة بمجلس الشيوخ برئاسة السيناتور الجمهوري تيد كروز، عدد من كبار التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة مثل «مايكروسوفت»، و«أوبن إيه آي»، و«إيه إم دي»، حيث ناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة والتحديات التي تواجهها واشنطن في الحفاظ على ريادتها أمام المنافسة الصينية المتسارعة.
وفي معرض حديثه عن سبل تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، قال سميث: «تذكروا حين كنتم تنتظرون على الهاتف لساعات للتواصل مع الجهات الحكومية؟ تخيلوا مستقبلاً يُدار فيه كل ذلك من خلال وكيل ذكي في الجيب... في أبوظبي، يمكنكم القيام بهذه الأمور اليوم عبر الهاتف الذكي. علينا فقط أن نحضر هذا النموذج إلى أميركا».
وشدد سميث على أن أبوظبي تمثل مثالاً حياً على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية للخدمات الحكومية، بدءاً من تجديد رخص القيادة، ومروراً بالإبلاغ عن أعطال الشوارع، وصولاً إلى تقديم مطالبات التأمين، دون الحاجة إلى ملء نماذج أو الانتظار في طوابير.
من جهته، أعرب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»، عن رؤيته لمستقبل تكون فيه الخدمات الحكومية الأميركية كافة متاحة من خلال نظام ذكاء اصطناعي موحد، مشيراً إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا يمكن أن يغيّر تجربة المواطنين بشكل جذري، تماماً، كما هو حاصل اليوم في العاصمة الإماراتية.
وتأتي هذه الشهادات في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الولايات المتحدة لتسريع وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية، في ظل بروز نماذج دولية ناجحة مثل أبوظبي.
وتعمل أبوظبي منذ سنوات على ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لتقنيات المستقبل، من خلال استراتيجيات طموحة ومبادرات حكومية تستهدف تطوير الذكاء الاصطناعي في التعليم، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات العامة، وهو ما جعلها اليوم محط أنظار كبرى الشركات العالمية وصناع القرار.